الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يشارك في ندوة إعلامية في تونس

نشر بتاريخ: 30/04/2018 ( آخر تحديث: 30/04/2018 الساعة: 14:31 )
المفتي العام يشارك في ندوة إعلامية في تونس
القدس- معا- شارك الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، في الندوة الإعلامية الخاصة بالقدس، التي عقدت في تونس خلال الفترة 26-29/4/2018.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الـ 19 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، تحت عنوان "نصرة القدس العربية"، والتي تخللها القيام بمجموعة من الفعاليات الفلسطينية، منها عرض فيلم وثائقي عن القدس، وعقد ندوة وورشة إذاعية.
وأكد المفتي خلالها على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقدساته، وبخاصة في ظل الممارسات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

والتقى المفتي بعدد من الوفود والشخصيات الدينية والرسمية، وأطلعهم على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وما تتعرض له مدينة القدس من استباحة قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لباحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسية استفزازية وممنهجة في محاولة لبسط سيطرتهم عليه.
والتقى المفتي حسين مع الشيخ عثمان بطيّخ، مفتي تونس، وأطلعه على ما تتعرض له مدينة القدس بشكل يومي من انتهاكات متكررة لأماكنها الدينية وخاصة المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإعلان المنحاز للرئيس الأمريكي، والمتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، مؤكداً أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وهي أقدم من الولايات المتحدة نفسها. 
وأشار المفتي حسين الى أن هذه التصريحات العدوانية المنحازة من شأنها أن تفجر الموقف في الأراضي الفلسطينية، في الفترة القادمة على نحو لا يمكن السيطرة عليه، محملاً المسؤولية كاملة للحكومة الأمريكية المتعنتة، ولحكومة الاحتلال، وفي نهاية اللقاء قدم المفتي حسين درع دار الإفتاء الفلسطينية لمفتي تونس.

كما شارك  في افتتاح مهرجان فلسطين الذي نظمنته هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية على هامش أعمال الدورة، بحضور عدد من وزراء ووكلاء الإعلام في العالم العربي.
من جهة أخرى؛ التقى بوزير الشؤون الدينية التونسي احمد عظوم ، ودار اللقاء حول دور الدين فى التعايش والمحبة بين الناس، وضرورة النأي به عن "الإرهاب" بمختلف أشكاله.
وفي ختام هذه المشاركة التي تمت على الأرض التونسية أشاد المفتي العام بمواقف الجمهورية التونسية، رئيساً وحكومة وشعباً، تجاه أبناء الشعب وقضيته الفلسطينية العادلة، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية والوطنية بين الشعبين.