نشر بتاريخ: 30/04/2018 ( آخر تحديث: 30/04/2018 الساعة: 15:48 )
دمشق- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، الى إطلاق اسم جمعة عمال فلسطين على الجمعة السادسة لمسيرة العودة، تقديراً وتكريماً لأبناء شعبنا من العمال، خاصة المحاصرين منهم في قطاع غزة، تحت تهديدات العدوان الإسرائيلي، والعقوبات الظالمة لحكومة السلطة الفلسطينية.
وحيت الجبهة عمال الشعب الفلسطيني، الذي يكافحون على جبهتين، جبهة النضال ضد الإحتلال والإستيطان والحصار والتهجير ومن أجل حق الشعب في العودة وتقرير المصير والإستقلال والحرية والكرامة الوطنية، وجبهة النضال الإجتماعي من أجل الحق في العمل والعيش الكريم، ومن أجل حق الجميع في العلم والإستشفاء وباقي الحقوق الإجتماعية التي شرعتها الإنسانية كحق ثابت للبشرية جمعاء.
وفي هذا السياق، دعت الجبهة إلى تجنيد الطاقات وحشد القوى من أجل الإرتقاء بأوضاع العمال، بما في ذلك توحيد جهودهم وتنظيم صفوفهم في الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وتحريره من القبضة البيروقراطية التي تعطل قيامه بدوره المرصود له والملقى عاتقه، خاصة في مناطق السلطة الفلسطينية في مواجهة السياسات الإقتصادية والإجتماعية الجائرة التي تتبعها هذه السلطة في إنحياز فاقع لمصالح فئات من رجال المال والأعمال وعلى حساب مصالح الفئات الأوسع من أبناء الشعب.
ودعت الجبهة الدول المضيفة، التي تضع قيوداً على حق العمال اللاجئين إزالة هذه القيود، وإتاحة الفرصة للعمال والمهنيين الفلسطينيين لمزاولة أعمالهم بحرية، في إطار التضامن معهم في نضالهم لأجل حقهم في العودة الى الديار، ومجابهة كافة المشاريع البديلة.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية الى الشهداء من أبناء الطبقة العاملة في العالم، وإلى الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين احتلوا منذ اللحظة الأولى مواقعهم النضالية في ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، والى الأسرى، الذين يقدمون كل يوم مشهداً نضالياً مشرفاً في مواجهة إدارات السجون وسلطات الإحتلال.