الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شارك" يختتم العروض المسرحية حول الذكورة وعلاقتها بالعنف

نشر بتاريخ: 30/04/2018 ( آخر تحديث: 30/04/2018 الساعة: 18:14 )
رام الله -  معا - اختتم منتدى شارك الشبابي عشرة عروضا مسرحية لـ 220 طالب في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر من عشر مدارس ذكور في محافظة رام الله والبيرة، وذلك ضمن مشروع حملة "لأني رجل" والتي تأتي ضمن مشروع "احنا شركاء" والذي ينفذه المنتدى بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وحضر العروض طلاب مدارس الذكور: عين يبرود الثانوية، اتحاد صفا الثانوية، اتحاد مزارع النوباني وعارورة الثانوية، دير ابزيع الثانوية، اتحاد راس كركر والجانية الثانوية، كفر نعمة الثانوية، ذكور بيتونيا الثانوية، خربثا بني حارث الثانوية، شهداء سلواد الثانوية، ودير جرير الثانوية.

وتحدثت العروض المسرحية، عن العنف وعلاقته بالذكورة والتوجه المهني ورأي المجتمع حول التخصص في العمل وتقسيم المهن ذكورية واخرى انثوية. اضافة الى المشاعر والمواقف التي يفرضها المجتمع على الرجل لكونه ذكرا فقط والمواقف التي يمنعها عنه لنفس السبب. وان صاحب السلطة والقرار في المجتمع يجب ان يكون رجلا.

وفي نهاية كل عرض مسرحي كان يجري نقاشا واسعا بين اوساط الطلبة حول الذكوريات والانتهاكات التي يتعرض لها الرجال في المجتمع والتي كان ابرزها اطلاق جمل تقلل من شأن مكانة الذكر لقيامه بأعمال منزلية تشاركية مع زوجته، او لأنه يؤمن بأن الدور الانجابي لا يتوقف على الحمل والولادة والذي يحمُله المجتمع للمرأة وحدها بل يؤمن بضرورة متابعة الاطفال والعناية بهم جنبا الى جنب مع المرأة.

وفي السياق نفسه ناقش الطلاب مشاعرهم التي لا يمكنهم اظهارها امام اصدقاءهم كونهم ذكورا مثل الحزن والخوف والبكاء ولان ذلك يقلل من شأن رجوليتهم حسب المعتقد المجتمعي.

وفي هذا السياق، يرى الطالب عمر: أنه على الرجل ان يكون متعاونا مع الانثى لان الحياة مشاركة وليست حكرا على الرجل فقط. بينما قال الطالب هيثم: "ان مشاعر الضعف لا تتوقف على الانثى بل يشعر بها الرجل، الا انه لا يظهرها كي يحافظ على مكانته القوية امام المجتمع. في حين يؤكد الطالب سعيد: ان الرجل انسان وهو معرض لكل المشاعر والمواقف. فيما يرى الطالب عبد المجيد "ان مساعدة الرجل لزوجته في المنزل وعنايته بالاطفال امر لا يعيبه اطلاقا".

أما منسقة المشروع في منتدى شارك الشبابي دلال عوض، فقالت:" تأتي هذه العروض جزء من حملة مجتمعية لتوعية الشباب حول حقوقهم والانتهاكات التي يتعرض لها الذكور في المجتمع من مشاعر واختيارات ومواقف، وكذلك تأكيدا بأن الرجل هو انسان وان منع المجتمع او فرضه لامر ما على الذكر لكونه رجل هو تعنيف".