نشر بتاريخ: 02/05/2018 ( آخر تحديث: 03/05/2018 الساعة: 12:26 )
شارك
غزة- معا- للعام الرابع على التوالي، يحرم سكان قطاع غزة من أداء فريضة العمرة في الديار الحجازية، في ظل حالة من الصمت حول إمكانية حل هذه الأزمة، التي باتت تحرم الراغبين في العمرة. وأمام وزارة الأوقاف في قطاع غزة، طاف عدد من المعتمرين حول مجسم للكعبة، في دلالة رمزية على شوقهم للروحانيات الإسلامية يلبسون ثياب الإحرام ويرددون الشعارات الدينية.
المواطن رزق دغمش، دعا الرئيس محمود عباس وكافة جهات الاختصاص بالتدخل لحل مشكلة المعتمرين التي تدخل عامها الرابع على التوالي دون أفق لحلها، داعيا الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي لفت معبر رفح في شهر رمضان لتمكينهم من أداء مناسك العمرة.
وتساءل دغمش: "آلا تمارس باقي الطوائف مناسكها دون أن يمنعها احد لماذا يمنع الفلسطينيون من أداء مناسكهم حتى اللحظة". من جانبه أكد المواطن أكرم جودة الذي لبس بدوره لباس الإحرام وطاف حول مجسم الكعبة الرمزية أن هذه رسالة الى أصحاب الشأن والاختصاص بالسماح لسكان القطاع بالعمرة في شهر رمضان المبارك. وقال جودة: "منذ أربع سنوات ونحن منقطعون بشكل دائم عن هذه الشعائر والروحانيات الإسلامية". وسيم مشتهى صاحب شركة مشتهى للسياحة والسفر دعا الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى حل مشكلة المعتمرين التي طال أمدها كما قال متسائلا:"آلا تذهب الطوائف المسيحية للحج في كنسية المهد والقيامة لماذا يحرم أهالي قطاع غزة من أداء فريضة العمري للعام الرابع على التوالي". وقال:"نحن لا نطلب الكثير بل أقل القليل من حق سكان القطاع زيارة بيت الله الحرام كباقي المسلمين في العالم".