الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد اختتام المرحلة الأولى- نظرة على مشروع المؤسسات الايطالية

نشر بتاريخ: 02/05/2018 ( آخر تحديث: 02/05/2018 الساعة: 15:57 )
بعد اختتام المرحلة الأولى- نظرة على مشروع المؤسسات الايطالية
بيت لحم- معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي المرحلة الأولى من مشروع مؤسسة ريجيو اميليا الايطالية للأطفال ومؤسسة "RTM" من خلال ورشتي عمل تم عقدهما في بيت لحم ورام الله.
واستهدفت الورشتنا الختاميتان مديريات التربية والتعليم العالي في محافظات القدس وبيت لحم والخليل وشمال الخليل وجنوب الخليل ويطا.
ويهدف مشروع "AEPIC" الى التعاون بغرض تربية شاملة ذات جودة موجهة لمرحلة الطفولة المبكرة في الضفة الغربية.
وأكدت مؤسسة "RTM" أنها فخورة بنتائج المشروع وبإعلان الندوتين الأخيرتين مع المعرض اللتين عقدتا في 26 أبريل 2018 و28 أبريل 2018 على التوالي في بيت لحم ورام الله، واللتين خلالهما اتيحت الفرصة لتقديم وتوزيع منشور المشروع "تجارب التغيير"، كما سبق ذلك إطلاق المنتدى رسميا بين مشروع سبعة مدارس رائدة في محافظة بيت لحم.
يشار إلى أن مشروع AEPIC استمر لمدة 3 سنوات والذي اقترحته مؤسسة RTM بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (MOEHE)، وبلدية Reggio Emilia و Reggio Children s.r.l. إيطاليا ، التي تعمل مع شركاء محليين، وهم: وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ، بطريركية اللاتين في القدس ، بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ، بطريركية الروم الكاثوليك في القدس ،ومؤسسة إبداع الثقافي.
وبدأ المشروع ، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي وشارك في تمويله المؤتمر الأسقفي الإيطالي في عام 2015 ، وكان له هدف هام وطموح يتمثل في المساهمة في زيادة جودة الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة في الضفة الغربية.

وأكدت مؤسسة RTM أن الهدف الأول من هذا المشروع هو تعزيز القدرات الإدارية والقيادية لموظفي وزارة التربية والتعليم العالي من جهة، وتحسين الكفاءات المهنية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص من جهة اخرى، إضافة الى العمل على مشاركة الأهل في المدارس، و إعادة التأهيل في 25صف روضة في رياض الأطفال في المناطق المهمشة في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك ، كان الهدف الثاني للمشروع هو تحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. من خلال المشاركة النشطة في التبادلات التربوية ، والمتابعة ، ولجان المشروع ، والمنتدى ، والزيارات الدراسية ، لعبت مدارس الشركاء ومحافظة بيت لحم دورا أساسيا في إقامة هذه الشراكة والحوار الاستباقي بين الواقع الحكومي والخاص.

وعلاوة على ذلك ، دعم مشروع AEPIC إنشاء نظام تعليمي فلسطيني يضع حقوق الطفل في محور أعمالها ، مع التركيز على نوعية التعلم ، وعلى التطوير المهني للمدرسين في الموقع ، وبفضل مشروع AEPIC ، تمكنت المدارس الفلسطينية من التعرف على منهجية ريجيو إيميليا والاستلهام منها وتجريبها ، وهي فلسفة تعليمية تتسم بدرجة عالية من المرونة وتعطي قيمة للقوى المحلية.