نشر بتاريخ: 03/05/2018 ( آخر تحديث: 03/05/2018 الساعة: 17:20 )
اريحا - معا - خرجت هيئة التوجيه السياسي والوطني اليوم الخميس، دورة "اعداد مفوضين سياسيين" في أكاديمية الأمن الوقائي في أريحا، بحضور ممثلين عن أذرع المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية والمحاضرين والمدربين في الدورة.وجرى التخريج بحفل افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة إجلال وإكبار للشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم، القى بعدها العميد رشاد طعمه مفوض التوجيه الوطني كلمة هيئة التوجيه السياسي والوطني نيابة عن اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام، أكد فيها أهمية عقد الدورة في الوقت الذي التأمت فيه الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني في مرحلة حرجة نواجه فيها الادارة الامريكية، شريك الاحتلال في الانقضاض على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، ومحاولات القفز على تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.واضاف إننا نتطلع الى مواصلة النضال من اجل انجاز الاستقلال وبناء دولة فلسطين العصرية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، تتويجا لمسيرة نضال طويلة معمدة بتضحيات الشهداء والجرحى والاسرى.وقال ان هذه الدورة التي عقدت بالتعاون مع جهاز الامن الوقائي وفي أكاديميته استهدفت تعزيز العلاقة بين القطاعين المدني والعسكري والارتقاء بفهم كل قطاع لدور الآخر حتى نحقق الامن الذي ننشده والبيئة المناسبة للتنمية في مختلف المجالات يسودها النظام والقانون، وهذا يتطلب تعزيز التعاون والشراكة بين الجميع والعمل كتفا لكتف عسكريين ومدنيين لإرساء قواعد الدولة، وانجاز الاستقلال.وهنأ عمال فلسطين بمناسبة عيد العمال العالمي، وقال انهم عصب المجتمع الفلسطيني، وشكر كل من ساهم في انجاح الدورة.كلمة الأمن الوقائي
وقال العقيد نمر ارزيقات في كلمة جهاز الامن الوقائي بالحفل، إن هذه الدورة نموذج للتعاون والتكامل بين اذرع المؤسسة الأمنية التي تعتبر التوجيه السياسي جزءا اصيلا منها باعتباره صاحب رسالة شاملة لتكريس وحدة الشعب وبناء الوعي الوطني وحشد الطاقات لتحقيق الاهداف الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء والتضحية والقيم الايجابية لدى منتسبي المؤسسة الامنية وافراد المجتمع، وصولا الى دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس.وهنأ ارزيقات الخريجين الذين تميزوا بالانضباط والالتزام خلال اسبوعين كاملين تلقوا خلالها علوما متنوعة من قبل مدربين ومحاضرين اكفاء.كلمة التدريب
من جانبه اكد العقيد محمود عبد الرحمن مدير عام التدريب في التو جيه السياسي إن المفوضين السياسيين هم امتداد لقادة عظام خاضوا مسيرة الثورة واسسوا لوعي وطني، وكانوا القلب النابض للقوات.
واكد دور المفوض السياسي في تعزيز الروح المعنوية للقوات والجماهير وتحصينها من الاخطار التي تستهدف النيل من عزيمتها، مضيفا ان النصر يزرع في القلوب ويتحقق بالإرادة قبل السلاح.وشكر عبد الرحمن كل من ساهم في انجاح الدورة من مشرفين واداريين ومحاضرين ومدربين الذين اعطوا من وقتهم وخبرتهم الكثير للضباط المشاركين بالدورة.كلمة الخريجين
والقى المقدم خليل خمايسة كلمة الخريجين أشار خلالها إلى أن الدورة رسخت الكثير من المعارف والمهارات والقدرات لدى المتدربين ليكونوا مفوضين سياسيين قادرين على تعزيز رسالة هيئة التوجيه السياسي والوطني وهي رسالة الوطن والمواطن، مستندين الى الولاء المطلق للرئيس محمود عباس والقيادة السياسية وتوجيهات القيادة الامنية وتعليمات اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام.
وقال، إن الدورة اقيمت على ثلاث ركائز هي المعارف والمنهجية والمهارات والتي تم تقديمها تحت الضغط، وان ذلك لم يكن ليتحقق بدون الكادر التدريبي والمشرفين على الدورة من جهاز الامن الوقائي الذين لم يألوا جهدا في توفير الاحتياجات والامكانيات اللوجستية لتحقيق الغايات المرجوة من الدورة.وشكر خماسية باسم المشاركين في الدورة كل ما ساهم في انجازها وانجاحها.وفي نهاية الدورة التي شارك فيها 30 ضابطا من التوجيه السياسي واستمرت اسبوعين متتاليين، تم توزيع الشهادات على الضباط المشاركين فيها، والشهادات التقديرية على المشرفين والمدربين والمحاضرين في الدورة.