المصري: المنظمة ستبقى البيت الجامع
نشر بتاريخ: 04/05/2018 ( آخر تحديث: 04/05/2018 الساعة: 16:52 )
القدس - معا - رحب منيب المصري في تصريح صحفي بالقرارات التي خرج بها اجتماع المجلس الوطني في دورته الثالثة والعشرون معتبرا أنها تعبر عن الروح المسؤولة تجاه تحقيق الوحدة، وتجاه مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، وتشكل اجماعا وطنيا بالحد الأدنى، وعكست ثبات الموقف الفلسطيني تجاه حقوقه المشروعة، وعبرت بشكل صريح وواضح عن رفضها لكل المشاريع التصفوية، وخيبت آمال من كان يراهن على سد الطريق امام جهود إنهاء الانقسام وعلى شق الصف الوطني، وعزل قطاع غزة، مطالبا كل القوى التي داخل وخارج أطر منظمة التحرير بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية في ظل هذه المرحلة السياسة الحرجة.
وأضاف المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، بأن غياب أو اعتذار بعض مكونات المجلس الوطني عن المشاركة، هو حق لهم، ولكن هذا لا يعفيهم من مسؤولياتهم لأن الجميع الآن في خندق واحد، وعلينا جميعا أن نعمل كشركاء كما كنا دائما وصولا إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة.
وقال المصري بأن قرارات المجلس الوطني تشكل رافعة مهمة للنهوض بالواقع الفلسطيني، معتبرا أن المهمة الأساسية الآن في تنفيذ هذه القرارت تقع على عاتق اللجنة التنفيذية التي تم انتخابها، مؤكدا أن المهام المنوطة بها بحاجة إلى اسناد ودعم من الكل الفلسطيني، وهذا يمكن أن يكون في حال أن اعتمدت اللجنة التنفيذية مبدأ المشاركة والشفافة في عملها حتى يكون المواطن الفلسطيني على اطلاع بما يجري.
وأضاف المصري أن اجتماع المجلس الوطني هو آخر اجتماع، بحسب قراره، قبل الانتقال إلى محطة جديدة من حياته تجدد فيها هياكله على أساس الانتخابات وفق التمثل النسبي، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والبيت الجامع لكل الفلسطينيين.