نشر بتاريخ: 07/05/2018 ( آخر تحديث: 07/05/2018 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا- دعا صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك جهات الرقابة الرسمية عموما وخصوصا وزارة الزراعة الى تشديد الإجراءات لمنع تسويق تمور المستوطنات والإسرائيلية في السوق الفلسطيني حرصا على قطاع النخيل الفلسطيني الذي سجل نجاحات متعاقبة،
وبات يواجه بمنافسة غير عادلة من قبل عمليات تهريب وترويج التمور الإسرائيلية والاستيطانية في السوق الفلسطيني، خصوصا ان قطاع زراعة النخيل في فلسطين عامل صمود واضح للعيان يثبت الارض والمزارع ويحقق جدوى اقتصادية ويشغل ايدي عاملة.وأشار هنية أن تكرار الاعلان عن ضبط تمور فاسدة ومهربة من المستوطنات دون تحديد الجهة المهربة والجهة المستقبلة والمروجة الامر الذي يستوجب انفاذ القانون والعمل على سد منافذ التهريب ومنع التسويق ومراقبة اسواق الخضار والفواكه المركزية وابقاء دوريات ثابة لوزارة الزراعة والضابطة الجمركية لمنع دخول تلك المنتجات وعدم تمكينهم من تسويقها، وركز على تفعيل التعامل مع الرقابة الشعبية في مختلف المحافظات لتكون سندا للجهات الرقابية الرسمية.
وشدد هنية الى ضرورة تفعيل اساليب عصرية للتعاطي مع التصاريح الزراعية وحوسبتها بحيث تصبح معممة لدى جهات الرقابة في المحافظات كافة وبناء عليها يتم حصر ما يتم تسويقه ونقله من منتجات زراعية وثروة حيوانية من مصادر فلسطينية وبين ما يتم تهريبه، خصوصا ان عمليات التهريب تتم من خلال استخدام ذات التريح الزراعي لأكثر من مرة مما سبب ارتفاع نسبة التهريب في التمور والدواجن والعجول والبطاطا ومضاربة المزارع الفلسطيني الصامد على ارضه.
واشارت رانية الحيري امين سر الجمعية في المحافظة ان اجتماعات تنسيقة في هذا الملف اجرتها جمعيتنا مع جمعية مزارعي النخيل من خلال رئيسها مأمون جاسر، والاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين، واتحاد المزارعين الفلسطينين، والمواصلة من خلال لجنة التوعية المجتمعية لمحاربة التهريب وتعزيز المزارع على ارضه وتفعيل الإجراءات الرقابية من قبل الجهات الرسمية، طالبين من وزير الزراعة باصدار قرار وزاري بمنع تسويق التمور الإسرائيلية بكافة انواعها في السوق الفلسطيني حماية للتمور الفلسطينية.
ودعت الخيري شركات التمور الفلسطينية الى توسيع قاعدتها التسويقية في السوق ووضع رفوف خاصة في السوبرماركت لتمكين المواطن من ابتياعها بيسر خصوصا الاسماء التجارية الفلسطينية المعروفة وعالية الجودة وعدم الاعتماد على من يعبئ دون عنوان ودون بطاقة البيان بصورة تثير الريبة من المنتج.