نشر بتاريخ: 07/05/2018 ( آخر تحديث: 08/05/2018 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- افتتحت جامعتا "القدس المفتوحة" و"القدس"، والشبكة الدولية للشباب ودعم المساواة الاجتماعية في المناطق المهمشة، اليوم الإثنين، مؤتمراً علمياً بعنوان "دور الخدمة الاجتماعية في العمل مع الشباب: نحو ترسيخ قيم الديمقراطية وتعزيز السلم الأهلي"، في فندق أبراج الزهراء بمدينة البيرة، برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبتمويل من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والقنصلية الفرنسية.
وقام على تنفيذ المؤتمر إضافة إلى الجامعتين والشبكة كل من وزارة التنمية الاجتماعية، والقنصلية الفرنسية، ونقابة الأخصائيين الاجتماعين والنفسيين الفلسطينية، ومؤسسة "شمس"، ومركز العمل الشبابي للتنمية المجتمعية (ليلك). وتولى عرافة المؤتمر د. م. عماد الهودلي من جامعة القدس المفتوحة، ود. إياد الحلاق من جامعة القدس.
وقال وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر في افتتاح المؤتمر، إن الشراكة بين مؤسسات رسمية وأكاديمية وأهلية ودولية لتنظيم هذا المؤتمر يؤكد أن التعليم والبحث العلمي هما رأس الحربة في إحداث التغيير والتنمية، ويشكلان الرافعة لاستنهاض طاقات شعبنا وتمكينه من تحقيق أهدافه الوطنية وفي مقدمتها التخلص من الاحتلال.
وأشار د. الشاعر إلى أن دعم مسيرة التنمية في الوطن يستدعي تقديم خدمات لائقة لتمكين المواطن الفلسطيني وبخاصة الشباب، قائلاً إن الأوطان تبنى بناء على ما تكتنزه من معرفة وطاقات وتشجيع للأفكار الإبداعية في عالم متسارع التطور في مختلف المجالات.
ولفت د. الشاعر إنه لإحداث التغيير المأمول في واقع الشباب لا بدّ من الانطلاق من المنظور الثقافي الذي يرضى به الشباب، قائلًا "نحن بحاجة إلى ثقافة توعية شاملة تستطيع خلق التغيير الإيجابي الذي يسهم في تنمية المجتمع في مختلف الأبعاد الاقتصادية منها والاجتماعية".
وأكد الشاعر ضرورة تعزيز البحث العلمي وتعلم العلوم المختلفة من أجل تأدية رسالة حضارية إنسانية ووطنية، مشيراً إلى أن هناك اختلافاً كبيراً بين البحث عن شهادات للاستعراض من جهة واكتساب المعارف والعلم من جهة أخرى، متسائلاً "هل نريد ثقافة اقتصاد إنتاجي وتقشفي أم البقاء على الاستهلاك والمضي نحو الشكليات والظواهر؟".
وأضاف "إن المنحى في المجال الاقتصادي ينطبق كذلك على النهج الاجتماعي، من خلال تبني منظور يعالج القضايا السلبية من مخدرات وزواج مبكر، خاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى ضرورة تعزيز السلوكيات الإيجابية، كاحترام النظام وحرية الرأي وحماية الممتلكات العامة وجمال البيئة.
وأكد ضرورة أن يندمج الشباب في نطاق البيئة المحيطة من خلال التركيز على مستويات التربية المدرسية والجامعية، وبناء علاقات اجتماعية تضمن تحقيق التوازن بين مصلحة الشباب والوطن، إذ إن نمو الشاب يسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، وكذلك فإن التنمية المجتمعية تسهم في تنمية الفرد.
وقال الشاعر إن الخدمة الاجتماعية هي رأس الحربة في تحقيق التنمية وتمثل أداة مهمة لتحقيق مبدأ ألا يترك أحد خلف الركب، وعملها القطاعي في مجالات متعددة كالصحة، والتعليم، والأحداث، ورعاية المسنين، والتعليم ورعاية الشباب.
واشار إلى أن الحكومة بشكل عام ووزارة التنمية الاجتماعية بشكل خاص تعتمد استراتيجية توظف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب، وخاصة الشباب المحرومين من التعليم ومن التدريب ومن التوظيف، من خلال مقاربة قطاعية وشاملة لأساليب وعمليات مهنية وجهود منظمة ذات طابع وقائي وعلاجي وإنمائي.
وشكر أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، في كلمته، الباحثين والمؤسسات التي أسهمت في إنجاح المؤتمر الذي يمس قضية مهمة للغاية ليس لشعب يرزح تحت الاحتلال فحسب، بل للشعوب كافة. فالشباب ضمير الأمم وحاملو الراية في القطاعات المختلفة، وهم وقود العمل النضالي.
وأضاف إن الشباب يشكلون نحو (60%) من مجتمعنا، وبناء عليه لا بدّ من التركيز على ما يواجهه الشباب من تحديات ومن أبرزها الاحتلال وتأثيراته، إذ يمارس القمع بحق شبابنا قتلاً واعتقالاً وقهراً.
وطالب المشاركين بتقديم بحوث تحاول أن تجسد واقع هؤلاء الشباب، لافتاً إلى أن "القدس المفتوحة" تولي قطاع الشباب أهمية خاصة عبر منظومات مختلفة، إضافة إلى متابعة خريجيها الشباب لمساعدتهم على مواجهة مختلف التحديات.
ونبه أ. د. عمرو إلى ضرورة توحيد الجهود بين المؤسسات المحلية والدولية كافة لمعالجة آفة البطالة التي تعيق الشباب الفلسطيني وتقف حائلاً دون إبداعاتهم، داعياً إلى معالجة القصور في هذا الجانب وبناء استراتيجية حقيقية لتشغيل الشباب، مؤكداً ضرورة تقديم بحوث وتوصيات جدية قابلة للتطبيق تلامس احتياجات الشباب، وفي مقدمتها معالجة مشكلة البطالة.
وأشار إلى أن الاحتلال يبث السموم والآفات الاجتماعية بين الشباب الفلسطيني مثل ظاهرة المخدرات، مطالباً بوضع استراتيجية للتصدي لهذه الآفات.
من جانبه، ألقى أ. د. حسن دويك النائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أ. د. عماد أبو كشك، أكد فيها أن الجامعة تتبنى منهجاً يسعى إلى تعزيز قيم الديمقراطية والسلم الأهلي وتشجيع حرية التعبير واحترام الرأي الآخر، فهي تقدم برامج أكاديمية تسهم في بناء شخصيات الشباب وتفعيل طاقاتهم الإيجابية وتمكينهم في المجتمع الفلسطيني، لافتاً إلى أن الجامعة كانت رائدة في إدراج الخدمة الاجتماعية ضمن تخصصاتها منذ تأسيسها.
وأشار أ. د. دويك إلى حصول جامعة القدس حديثاً على المرتبة الأولى عربياً في مسابقة الجامعات العربية حول المسؤولية المجتمعية للجامعات، لما تقدمه من خدمات قانونية واجتماعية مجانية لأبناء مدينة القدس لتمكينهم من مواجهة سياسات الاحتلال والتهجير، وذلك من خلال مراكزها المختلفة في القدس، وخاصة مركز العمل المجتمعي والعيادة القانونية.
وقال أ. د. دويك إن جامعة القدس نجحت حديثاً بالتعاون مع مؤسسات وجامعات تركية عريقة في تنظيم مؤتمرها الدولي للعلوم الاجتماعية الذي يعدّ أكبر تظاهرة علمية أكاديمية في فلسطين، شارك فيه أكثر من (500) شخصية أكاديمية من (50) دولة حول العالم.
من جانبه، ألقى منذر مسالمة كلمة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، نقل فيها تحيات سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والسيد عصام القدومي أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وقال إن المجلس يرعى هذا المؤتمر المهم كونه يصب في إطار الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وفي مقدمتها تنمية الشباب، قائلاً: "إن المجلس الأعلى للشباب الرياضة ينظر إلى الموارد البشرية كواحدة من أهم موارد الشعب الفلسطيني التي يجب العمل على تنميتها".
ثم أكد أهمية الشراكة بين المؤسسة المهنية والأكاديمية التي ينظر إليها المجلس باهتمام خاص، ورعاية تستحق أن يعمل على تقويتها على أسس علمية، لتسهم في تحقيق تطلعات الشباب التنموية والاقتصادية.
في السياق ذاته، تطرقت أ. د. جويل بردو رئيس الشبكة الدولية للشباب ودعم المساواة الاجتماعية في المناطق المهمشة، إلى المهام الموكلة للشبكة في توفير الخدمة الاجتماعية في المناطق المهمشة بمختلف العالم، ووجهت الشكر للمؤسسات كافة التي عملت على أن يرى هذا المؤتمر النور.
وقال عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. عماد اشتية، في كلمته، إن هذا المؤتمر جهد علمي بين عدة مؤسسات، وسيكون محط أنظار المؤسسات المهنية العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية لتفيد في مجال الخدمة النفسية، آملاً أن يشكل هذا المؤتمر نقطة انطلاق لتبادل الخبرات بين الباحثين ليستفيد منها المختصون وصناع القرار لبناء استراتيجية تتعامل مع الشباب وهمومه.
وبين أننا في فلسطين بحاجة إلى استكمال التشريعات اللازمة لتنظيم العمل في مجال الخدمة الاجتماعية، داعياً إلى رص الصفوف خلف نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية لمساعدتها على تنظيم العمل في مجال الخدمة الاجتماعية والدفع باتجاه سن قوانين تحقق تطوراً في مجال الخدمة الاجتماعية.
وأضاف "يتطرق المؤتمر إلى تحديات متعددة الاتجاهات تؤثر في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية المرتبطة بالمشكلات المعاصرة، ومن أهمها مشكلات المراهقين والشباب. لذا يبحث المؤتمر في دور الخدمة الاجتماعية في العمل مع الشباب الذين يعيشون ظروفاً صعبة قد تكون سبباً في عدم انخراطهم في المجتمع أو انحرافهم".
وقال إن المؤتمر يهدف إلى مراجعة مناهج تعليم الخدمة الاجتماعية وربطها بمتطلبات سوق العمل والقوانين المستقبلية الناظمة لعمليات التدخل المهني، ومناقشة دور مؤسسات الرعاية والخدمة الاجتماعية في العمل مع الشباب، والتعرف على المستوى المهني لعمليات التدخل بمنهجياتها المختلفة.
كما يهدف المؤتمر بحسب د. اشتية إلى تعزيز البحث العلمي المتعلق بقضايا الشباب وأدوارهم لتوفير أطر نظرية حديثة يمكن الاعتماد عليها في عمليات الممارسة المهنية.
وكان المؤتمر افتتح بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، تلاه عزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وقراءة الفاتحة.
جلسة علمية في اليوم الأول
تخلل اليوم الأول جلسة علمية واحدة قبل اختتامه، ترأسها د. فردوس العيسى من جامعة بيت لحم، تحدثت خلالها أ. د. جويل بردو من فرنسا، ود. إياد الحلاق من فلسطين عن "الشباب في سن المراهقة وتعزيز حصولهم على الاستقلال الذاتي". فيما قدم أ. د. ماما سو من السنغال ورقة عن "دور القادة الشباب في التعليم الشعبي في السنغال". وقدم د. عماد اشتيه ورقة تناولت "تعليم الخدمة الاجتماعية في فلسطين". ثم قدم د. إياد عثمان نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين ورقة عن "تنظيم مهنة العمل الاجتماعي في فلسطين". فيما قدم أ. عاصم خميس من وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ورقة عن "الأبعاد الاجتماعية في أجندة التنمية المستدامة 2030 وتأثيرها على الممارسة المهنية". وقدمت أ. د. إيرينا بيرفيشيفسكايا من أوكرانيا ورقة تناولت فيها "التكامل بين المعرفة النظرية والممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية". وأخيراً تحدثت د. رولا هردل من فلسطين عن "الخدمة الاجتماعية والتنمية الشبابية".
وأوصى المشاركون في البيان الختامي الذي قرأه د. إياد الحلاق بتوظيف تقنيات الخدمة الاجتماعية وآلياتها لتعزيز المشاركة في المبادرات الشبابية كأداة لترسيخ الفكر التطوعي.
وأكد المشاركون على الدور الريادي للخدمة الاجتماعية في صقل شخصية الشباب والطلائع وإشراكهم في العمليات التنموية بمستوياتها المختلفة، مشيرين إلى أهمية تطوير وتحديث تخصصات وبرامج الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بالتنسيق مع المؤسسة المهنية والمؤسسة النقابية، والتأكد من أن مخرجات العملية التعليمية تستجيب لمتطلبات سوق العمل.
وطالب المشاركون بضرورة وجود أخصائيين اجتماعيين، وخاصة المختصين في ميدان الشباب في النوادي والمراكز الشبابية، لتقديم برامج نوعية ذات طابع مهني وعلمي، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة الشبابية، مؤكدين ضرورة الإسراع في إقرار قانون منظم لمزاولة مهنة العمل الاجتماعي في فلسطين كمدخل لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في العمل مع القطاعات المختلفة، وبخاصة قطاع الشباب.
ودعا المشاركون إلى تنسيق الجهود الرسمية والأهلية لتأسيس برامج ومشاريع تعاونية يكون للشباب فيها الإسهام الأكبر للعمل على الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب، وخاصة الخريجين منهم.
جلسات اليوم الأخير
في اليوم الثاني من المؤتمر، أقيمت مجموعة من الورشات كان أولاها بعنوان: "الشباب وتنمية المجتمع المحلي"، وتحدث فيها من دول العالم كل من: د. المدني الكبير عن "مكانة الشباب في المركز الاجتماعي ودورهم في التنمية الاجتماعية"، ود. بيرنارد شامباني عن "دور التدريب في ديناميات الاستقلال الذاتي للشباب"، ود. جيلان مورو الذي قدم عرضاً خاصاً لبرنامج التضامن الاجتماعي الاقتصادي في سانت ايتان دو روفراي. ومن فلسطين تحدث خلال الجلسة الأولى كل من: وأ. عروب الجملة عن "تجربة مركز تنمية موارد المجتمع في العمل مع الشباب في البلدة القديمة بنابلس"، وأ. منتصر ادكيدك عن "تحديات الشباب في القدس"، وأ. ناجي عودة عن "تجربة مؤسسة ليلك في العمل مع الشباب"، وأ. رائد عميرة عن "دور وكالة الغوث الدولية في العمل مع الشباب"، وأ. روان الدجاني عن "مركز القدس للعمل المجتمعي"، وأ. هيثم جدة عن "تعزيز الهوية العربية في القدس"، وأ. مريم جبارين عن "التطوع لدى الشباب".
فيما كان المركّز في الجلسة الأولى أ. نبيلة دقاق من جامعة بيت لحم، ود. ميشيل ديفيد من الشبكة الدولية للشباب ودعم المساواة الاجتماعية في المناطق المهمشة.
وفي الورشة الثانية التي أقيمت تحت عنوان: "المهن الاجتماعية الخاصة بالشباب"، تحدث من فلسطين: د. عبير مصلح عن Youth Work as Social Work، وتحدث أ. زياد فرج وأ. يزن اللحام وأ. مجدي نباهين عن "التحديات التي تواجه تعليم الخدمة الاجتماعية". وعن "سوق العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة" تحدث د. خالد هريش من جامعة القدس، ثم قدمت د. سماح صالح من جامعة النجاح الوطنية ورقة حول "تطور التدريب العملي ومساهمته في مهنة الخدمة الاجتماعية".
فيما كان المشاركون الدوليون في الورشة الثانية هم: د. صاموئيل دو الا ميتيمبو ود. انغراد دوفال، اللذان قدما شهادة حية عن مهنة مثقف وقائي متخصص، فيما قدم د. عزيز بارمو شهادة حية خاصة عن مهنة ميسر.
وكان مركز الجلسة الثانية د. إياد الحلاق من جامعة القدس، ود. آني لوكيليه من الشبكة الدولية للشباب ودعم المساواة الاجتماعية في المناطق المهمشة.
وجاءت الورشة الثالثة من اليوم الثاني والأخير بعنوان: "مشاركة الشباب في الحياة الديمقراطية"، شارك فيها من فلسطين: د. رائد الدبعي من مؤسسة بذور مقدماً ورقة عن "دور الحركة الطلابية في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية: حركة الشبيبة نموذجاً"، وقدم د. عمر رحال ورقة عن "تجربة مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية (شمس) في العمل مع طلبة كليات الشريعة بقضايا حقوق الإنسان والديموقراطية"، ثم عرض أ. إبراهيم نجاجرة وأ. زهير الدبعي ورقة حول "تجربة بلدية نابلس في إشراك الشباب في اتخاذ القرار من خلال المجلس البلدي الشبابي".
ومن خارج فلسطين، شارك في الورشة الثالثة والأخيرة د. برونو دوفنتان الذي تحدث عن "تعزيز المواطنة والانتماء لدى الشباب والمراهقين"، ود. الكسيس دو آلا الذي تحدث عن "دور الشباب في الحشد والمناصرة للقضايا المحلية"، ثم د. نور الدين سكيكر الذي تحدث عن "الحوار والتعاون بين الشباب والمنتخبين في البلديات".
وكان المركز في الجلسة الأخيرة د. إياد عثمان نقيب نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية، وأ. د. جويل بردو وأ. د. ماما سو من الشبكة الدولية للشباب ودعم المساواة في المناطق المهمشة.