نشر بتاريخ: 07/05/2018 ( آخر تحديث: 07/05/2018 الساعة: 19:14 )
رام الله- معا-
دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني
كافة السفراء وممثلي الدول ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية الى مقاطعة حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس، وأن المشاركة به تعتبر بمثابة دعم للاحتلال، وتشجيع لمواصلة ارهاب الدولة المنظمة ضد ابناء الشعب، مؤكدا أن يوم 14 من الشهر الجاري هو يوم غضب في كافة اماكن تواجد ابناء الشعب.جاء ذلك خلال افتتاح دورة اجتماعات اللجنة المركزية للجبهة، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله وعبر نظام "الفيديوكنفرانس" مع غزة، وبحضور اعضاء اللجنة المركزية من ساحات عمل سوريا ولبنان والخارج، أن اعلان القدس والعودة الصادر عن اعمال دورة اجتماع المجلس الوطني، سيتبعه خطوات عملية بإصدار مرسوم رئاسي بتشكيل امانة العاصمة القدس يوم 14 الشهر الجاري، ووضع الية واضحة ومحددة لتعزيز صمود المواطن في العاصمة القدس، والعمل على توحيد المرجعيات.
وأكد "أن أية اجراءات تتخذ يجب أن لا تمس حياة ومعيشة اهلنا في قطاع غزة،والمطلوب هو شل حركة الانقسام ووقف المخطط القائم للانتقال من الانقسام الى الانفصال في قطاع غزة هو جزء من المشروع الوطني، وأن حماس ليست غزة، وغزة ليست حماس".
وأشار د. مجدلاني أن المرحلة الانتقالية قد انتهت، وأن العلاقة مع الاحتلال هي صراع ونضال لإنهاء الاحتلال عن اراضي دولة فلسطين، موضحا "مهمتنا اليوم كيف ننتقل من السلطة الى الدولة تحت الاحتلال".
وتحدث د. مجدلاني عن مجموعة من الخطوات التي ستقوم بها القيادة الفلسطينية استكمالا للجهود الدبلوماسية واستمرار وقف الاتصالات مع الادارة الامريكية بكافة مكوناتها، وكذلك السعي للحصول على العضوية الكاملة في مجلس الامن وطلب توفير الحماية الدولية للشعب.
واستنكر د. مجدلاني جملة التشريعات العنصرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال، وأخرها ما ينوي الكنيست الإسرائيلي القيام به اليوم من التصويت بالقراءة الأولى على مشروع قانون يقضي باقتطاع قيمة رواتب الأسرى ومخصصات عائلات الشهداء من عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح الحكومة الفلسطينية، معتبرا ذلك سرقة ونهب للأموال الفلسطينية، ومخالفة للاتفاقيات الموقعة، مؤكدا تمسك منظمة التحرير الفلسطينية باستمرار تقديم المخصصات لأسر الشهداء والاسرى، فهي غير خاضعة للابتزاز السياسي.