"الاعلام" تصدر كتاباً عن الأسرى للباحث حمدونة

من ناحيته، شكر الدكتور رأفت حمدونة وزارة الإعلام  وعلى رأسها الوزير الدكتور فايز أبو عيطة وطاقم الوزارة الذى عمل على مدار أشهر في تنسيق الكتاب واعداده حتى طباعته، وشكر القائم بأعمال الوزارة السابق الدكتور محمود خليفة ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأستاذ عيسى قراقع والوزير السابق الأستاذ هشام عبد الرازق، ومطبعة آدم برام الله.

وقال حمدونة أن الكتاب يهدف إلى ابراز الجانب المشرق في حياة الحركة الوطنية الأسيرة كحالة ابداعية قياساً بكل حركات التحرر العالمية، وناشد وزير التربية صبرى صيدم ليكون الكتاب مرجعاً مهماً لدائرة المناهج في التربية والتعليم، ومساقاً يدرس في الجامعات الفلسطينية، متمنيا على السلطة الفلسطينية وخاصة وزارة الخارجية ممثلة بالوزير د. رياض المالكي بترجمة الكتاب للغة الانجليزية وتوزيعه على السفارات والمكتبات ليعلم العالم الحالة الانسانية والابداعية للأسرى الفلسطينيين كطلاب حرية وفق قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية.
الجدير بالذكر أن د. حمدونة أمضى في السجون خمسة عشر عاماً قضاها في سجون عدة منها " عزل الرملة، عسقلان، نفحة، بئر السبع، هداريم، ريمونيم، جلبوع، وحاصل على بكالريوس علم اجتماع وعلوم انسانية من ( الجامعة المفتوحة في اسرائيل – عام 2005 ) وشهادة امتياز عام 2001 ، وماجستير : دراسات اقليمية تخصص دراسات اسرائيلية من جامعة القدس " أبو ديس " ، بامتياز 90.9% " عام 2008، وماجستير مهني تدريب وتنمية بشرية بتقدير ممتاز من البرنامج المشترك بين الأكاديمية الدولية وبوليتكنيك المستقبل التطبيقي، والدكتوراه فى " العلوم السياسية " من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة مع مرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطباعة في العام 2016.

ومن مؤلفاته داخل الاعتقال ” نجوم فوق الجبين – عاشق من جنين – الشتات – ما بين السجن والمنفى حتى الشهادة – قلبي والمخيم – لن يموت الحلم – صرخة من أعماق الذاكرة، ويعمل مديرًا عامًا بهيئة شئون الأسرى والمحررين، وعضو لجنة مكلف بإدارتها فى المحافظات الجنوبية.