الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع رواد يواصل حملة ترميم وتأهيل مدراس نابلس

نشر بتاريخ: 12/02/2008 ( آخر تحديث: 12/02/2008 الساعة: 14:40 )
نابلس- معا- يواصل مشروع رواد الشبابي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تنفيذه لأكبر حملة ترميم وتأهيل لمدراس محافظة نابلس، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وبتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة أكثر من 200 متطوعاً ومتطوعة من ملتقى رواد الشبابي من مختلف مناطق الضفة الغربية.

وتستهدف هذه الحملة ما يقارب 70 مدرسة حكومية في المحافظة تم اختيارها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والتي هي بحاجة ماسة إلى خطوات من الترميم كتنظيف الساحات وطلاء الأبواب والجدران وتنسيق الحدائق، حتى تتوفر فيها البيئة السليمة التي تحفز الطلاب والطالبات على استكمال دراستهم وممارسة نشاطاتهم اللامنهجية، إضافةً إلى الجانب الآخر لهذا النشاط والذي يتمثل بتنفيذ نشاطات عملية متنوعة مستقاه من المنهاج التعليمي، كالنشاطات الفنية والثقافية.

هشام جابي، مدير مشروع رواد الشبابي، يتحدث عن أهداف هذه الحملة التي أوجزها بالنهوض بالمسيرة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلبة، وتوعيتهم و زيادة إهتمامهم بالنظافة العامة لمدارسهم التي تمثل عنواناً لنشر الثقافة والعلم وإعداد الأجيال، عدا عن تقوية العلاقة بين متطوعي الملتقى في المدن المختلفة بإشراكهم في هذه الحملة، إضافةً إلى تجسيده لمفهوم الشراكة بين رواد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من جهة و المؤسسات والوزارات الحكومية من جهةٍ أخرى.

ويضيف فتحي خضر مدير مديرية وزارة الشباب والرياضة في نابلس على الأهداف العديدة لهذه الحملة، كالعودة إلى العمل التطوعي الذي أصبح مفقوداً في المجتمع الفلسطيني وغرسه في نفوس طلبة المدارس الذين لاحظوا مدى التغيير الذي أحدثه الشباب المتطوع في مدارسهم، ليتحولوا بدورهم إلى عناصر ايجابية في مناطقهم.

من جهته أشاد الأستاذ عبد الرحيم الجبجي مدير مدرسة ابن قتيبة - إحدى المدارس المختارة -بفكرة إقامة الحملة في مدينة نابلس التي عانت من ظروف صعبة خلال الفترة الماضية إنعكست على القطاع التعليمي، مشيداً بأدوار كل القائمين على هذا النشاط المتميز، بحسب تعبيره.

وقال عمر عزريل أحد المتطوعين من ملتقى رواد الشبابي، إنها المرة الأولى التي يشهد فيها حملة تستهدف قرابة 70 مدرسة، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يتحمله رواد في خوضه لهذه المهمة ونجاحه المستمر بعد انتهاء كل مرحلة من الحملة.

ويضيف عمر " لمسنا تغيراً ايجابياً في المدارس التي عملنا بها لغاية الآن، من خلال جهد المتطوعين و الدعم والمساندة التي يقدمها ملتقى رواد من تنسيق وتوفير للمعدات التي يحتاجها النشاط.

يذكر أن المرحلة الأولى من حملة تنظيف المدارس كانت قد انطلقت في تشرين ثاني من العام الماضي، حيث تستهدف كل مرحلة عدداً من المدارس، حيث تم الانتهاء من 15 مدرسة خلال مرحلتين في انتظار استكمال باقي المدارس المختارة.