نشر بتاريخ: 08/05/2018 ( آخر تحديث: 08/05/2018 الساعة: 15:11 )
بيت لحم - معا- قالت وسائل اعلام اسرئيلية مساء الاثنين، ان قوات الاحتلال الاسرائيلية حصنت مواقعها على الحدود الشمالية لإسرائيل خوفا من هجوم إيراني.
واضافت ان هذا الاستعدادات تأتي في الوقت الذي تعتقد فيه المؤسسة الأمنية أن الحرس الثوري الإيراني يسعى للانتقام من إضراب القاعدة العسكرية T-4 في سوريا الشهر الماضي، التي قُتل فيه عدد من الأفراد العسكريين الإيرانيين في الهجوم على قاعدة T-4.
واشارت الى ان تقييم المؤسسة الامنية في دولة الاحتلال يفيد بان الانتقام الإيراني سوف يتكون من إطلاق صواريخ على إسرائيل من سوريا.
وقالت ان قوات الاحتلال تقوم بسلسلة من العمليات الجوية والبرية ضد احتمال أن يكون الرد الإيراني مصحوبا بمحاولة التسلل إلى اسرائيل سواء على الأرض أو في الجو.
ونوهت الى ان قيادة الجبهة الداخلية في اسرائيل امرت المدنيين بمواصلة الحفاظ على روتينهم اليومي، حيث من المتوقع أن تستهدف محاولات التسلل قواعد ومنشآت عسكرية.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد حذر من أن ايران سترد في الوقت المناسب على الاعتداءات التي وصفها "بالطفيفة".
وقال باقري، في تصريح أدلى به أثناء تفقده لوحدات الجيش الإيراني في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، يوم الاثنين، إن "بعض الحوادث قد وقعت خلال الأيام الماضية ولم يتم الرد عليها لكن ذلك لا يعني التغاضي أو الرضوخ للعدوان وسيتم الرد عليهم في الوقت المناسب".
وبحسب المواقع الاسرائيلية فان المخاوف تزداد بعد فوز "حزب الله" في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.
واضافت المصادر بان وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان قال خلال اجتماع فصائل حزب اسرائيل بيتنا الاسبوعية "ليس هناك مجال للهستيريا والهلع." "نعم ، هناك وضع معقد مع العديد من التحديات والتهديدات ، لكننا سنعرف كيفية التعامل مع جميع التهديدات وكيفية إدارة كل التحديات."