نشر بتاريخ: 09/05/2018 ( آخر تحديث: 09/05/2018 الساعة: 15:16 )
قلقيلية- معا- برعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس الشيخ افتتحت كلية الدعوة الإسلامية مؤتمرها العلمي الدولي الثاني بعنوان "الإعلام الإسلامي- واقع، وتحديات، وآمال"، شارك فيه وزير الأوقاف، والعميد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، والإعلامي محمد اللحام عضو المجلس الثوري، والدكتور احمد نوفل عميد الكلية الإسلامية، وممثلون عن المؤسسات الأمنية الرسمية والشعبية.
وخلال المؤتمر الذي افتتح بقراءة القرآن الكريم، ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، أكد وزير الأوقاف على أهمية الخطاب الديني في الإعلام، مشيرا إلى المساعي الحثيثة لتدريس مساق الإعلام الإسلامي في كلية الدعوة الإسلامية، منوها إلى أهمية تخريج كوادر إعلامية تنطق بالحق وتنشر تعاليم الإسلام السمحة، مؤكدا على ضرورة تحري المصداقية فيما ينشر على وسائل الإعلام، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى إعلام ينشر حقيقة وواقع شعبنا وما يتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال، خاصة وان الاحتلال ووسائل الإعلام التابعة له تنشر الأكاذيب وتضلل العالم، آملا من المؤتمر أن يخرج بتوصيات عملية تساهم في رقي الإعلام والخطاب الديني.
بدوره ثمن نائب المحافظ جهود كلية الدعوة الإسلامية ودورها الأكاديمي وانتقالها إلى المؤتمرات العلمية، معربا عن فخره بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يتناول قضية هامة تتعلق بالإعلام الإسلامي ودوره في نشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وسماحته، خاصة في ظل ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات وغزو فكري، مؤكدا على دور الإعلام في البناء والتغيير ونشر حقيقة الإسلام وسماحته، مشيرا إلى ضرورة أن تعبر رسالتنا عن قضايانا الدينية والوطنية وان يكون لها تأثير على الرأي العام.
من جهته أشار الدكتور أحمد نوفل عميد كلية الدعوة الإسلامية إلى التطور الحاصل على عمل الكلية الإسلامية، مشيرا إلى المساعي الحثيثة لتحويلها إلى جامعة للعلوم الإسلامية، منوها إلى التخصصات التي تقدمها الكلية، مؤكدا على أهمية البحث العلمي وتركيز الكلية عليه لما له من دور في رقي العلم، وقال" أن هذا المؤتمر جاء نتيجة لما يتعرض له الإسلام من تشويه"، مؤكدا على ضرورة نشر تعاليم الإسلام السمحة والدفاع عن القضايا الوطنية من خلال وسائل الإعلام.
وأشاد محمد اللحام بجهود الباحثين المشاركين في المؤتمر، مؤكدا على أهمية الموضوع خاصة في ظل قصور الإعلام الديني، حيث أن معظم الإعلام الديني مسيس وساهم في نقل التطرف الذي لا يعبر عن حقيقة الإسلام وسماحته، متسائلا عن مسؤولية التراجع في الإعلام الديني، وهل هو حكر فقط على علماء الدين، مؤكدا على أهمية الشراكة من اجل أن تعبر المخرجات الإعلامية عن الدين الإسلامي، وضمن مفاهيم الانفتاح وحرية الكلمة والحقيقة.
وشارك في المؤتمر العديد من الباحثين المختصين بالدعوة الإسلامية حيث قاموا بتقديم العديد من الأبحاث والدراسات التي تتعلق بالإعلام الإسلامي.