اختتام المرحلة الأولى من التمكين الاقتصادي للشباب المتعطل عن العمل

رام الله- معا- تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر، احتفل باختتام المرحلة الأولى من مشروع " شباب قادر والذي تشرف عليه مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية بالتعاون مع " احد مشاريع برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني ، هذا البرنامج الذي تملكه الحكومة الفلسطينية وتموله الصناديق العربية والاسلامية من خلال البنك الاسلامي للتنمية وينفذه برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة ووزارة التنمية الاجتماعية، وبتمويل من البنك الاسلامي للتنمية وبادارة برنامج الامم المتحدة الانمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP وبالشراكة مع برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني DEEP
أكد الوزير الشاعر ان مشروع التمكين الاقتصادي للشباب المتعطل عن العمل من الأسر الفلسطينية الفقيرة " شباب قادر" ياتي ترجمة لقرارات مجلس امناء برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني القاضية بتوسع الفئات المستفيدة لتشمل بالاضافة الى الاسر الفقيرة ، قطاعات الشباب والمرأة وصغار المزارعين والأشخاص ذوي الاعاقة ، ومن ضمن هذه الفئات الشباب والشابات الذين لم يحصلو على فرصة لاكمال تعليمهم الاكاديمي ( المتسربين من المدارس) وذلك خلال العمل على تطوير قدراتهم المهنية والادارية والتقنية ودمجهم في دولاب الالاقتصاد عبر انشاء مشاريع انتاجية ومهنية وصناعية تساهم في تعزيز التنمية او عبر تسليحهم بالمهارات الفنية اللازمة للانخراط في سوق العمل من خلال وظائف مستدامة، وأشار الى ان وزارتنا تسعى الى تحقيق فلسفتها التنموية الجديدة من خلال مقاربة جديدة لمكافحة الفقر قوامها تعزيز منعة الفئات الفقيرة والمهمشة وتنكينها اقتصاديا وقال لذلك عملنا مع شركائنا على تقديم صيغة متطورة لبرنامج التمكين الاقتصادي وخدماته وبين الوزير الشاعر ان هذه الصسغة تتضمهن ربط فئات من أصحاب الأعمال بالأسواق المحلية وتطويع استراتيجيات السوق الفلسطينية لخدمات منتجاتهم وذلك حسب رؤية أشمل قوامها بناء رأس مال بشري يرتقي بالاقتصاد الفلسطيني نحو التنافسية والمحلية والعالمية عبر توفير فرص عمل للشباب في القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة بصورة متكاملة مع سلاسل القيمة في السوق المحلي وبما يخدم الاقتصاد الفلسطيني ولفت الى ان الوزارة تؤمن بان التدريب المهني هو أحد أهم الطرق التي يمكن من خلالها مواجهة مشكلة التسرب المدرسي وتعزيز الشباب الفلسطيني اقتصاديا وبالتالي اجتماعيا، مضيفا ان مدة التدريب القصيرة بالمقارنة مع التعليم الجامعي والثانوي والتخصصات العلمية المتوفرة في مجال التدريب المهني تجذب هؤلاء الشباب للانضمام الى برنامج التدريب المهني وبين الوزير ان ما يزيد من انجذاب الشباب الى هذه البرامج هي حاجة السوق المحلي الكبيرة التي تجلت نسب تشغيل عالية جدا بن خريجي برامج التدريب المهني مع ارتفاع واضح في المردود المالي بالمقارنة مع واقع الرواتب والدخل وختم الوزير الشاعر بقوله نحن مسرورون لما حققه هذا المشروع في مرحلته الأولى الامر الذي يحثنا ويشجعنا على المضي قدما في هذا النهج الذي يؤكد لنا بالدليل القاطع أن مكافحة الفقر والقضاء عليه ممكنة رغم ما يعترض طريقها من صعوبات ومعيقات مبينا عزم وزارتنا مأسسة برنامج التمكين الاقتصادي من خلال انشاء المؤسسة الوطنية الفلسطينية لتمكين الاقتصادي
وتحدث المدير التنفيذي لمؤسسة الأفق محمد الفرارجة عن التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المشاركة في أكثر من مشروع وقدم الشكر لمعالي وزير التنمية الاجتماعية لدعمه المستمر للبرنامج الحالي حيث تم تخريج 85 طالب وطالبة في مجالات مهنية الكهرباء والميكانيك والتنجيد والخياطة والتجميل وهناك مرحلتين قادمتين مرحلة لتشغيل 70 طال ومرحلة انشاء 15 مشروع خلال 12 شهر
وفي كلمة برنامج الأمم المتحدة الانمائي/ برنامج التمكين الاقتصادي لشعب الفلسطيني باسم دودين حيث توجه بالشكر للمشاركين وقدم التهاني والتبريكات للخريجين والخريجات و قال ان التمكين الاقتصادي للفئات المستحقة للفقراء وهناك مشاريع للاقراض والمنح وهناك دراسة شاملة عن نسب النجاح واتجهنا الى التمكين الاقتصادي تحت مظلة شباب قادر وايجاد دخل من خلال المعرفة التي تتعرضون لها وايجاد مشاريع جماعية وان هناك ضرورة سياسية اقتصادية للحد من الفقر ومكافحته وضوررة ايجاد ألية استراتيجية ومؤسساتية والمضي في مسار التمكين وبناء القدرات.
عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة تحدث عبد الناصر القريوتي حيث قدم التهاني والتبريكات للخريجين والخريجات وتمنى لهم التوفيق في خدمة بلدهم ومجتمعهم وان أولويات المجلس الاعلى للشباب والرياضة هي الوقوف بجانب الشباب واخراج شباب منتج لانتاج القرار السياسي والاقتصادي وتوجه لكل من ساهم في انجاز هذا المشروع وخصوصا وزارة التنمية الاجتماعية
وفي نهاية الحفل تم تكريم راعي والشركاء وتكريم المركز ومدربيه وتوزيع الشهادات على المدربيننن كما تجول الحضور لمشاهدة منتجات المتدربين .