نشر بتاريخ: 10/05/2018 ( آخر تحديث: 10/05/2018 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- اختتمت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية المرحلة الأولى للتدريب المتخصص من مشروع "شباب قادر" الممول من البنك الإسلامي للتنمية، وبإدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP).
جاء ذلك بالشراكة مع برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني (DEEP)، المنفذ تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، من خلال حفل أقامته بمدينة رام الله، برعاية وزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، تم خلاله توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين، وتكريم الداعمين والممولين والمدربين، وتخلل الحفل معرض لمنتجات العملية التدريبية.
بدأ الحفل بكلمة للدكتور محمد الفرارجة المدير التنفيذي لمؤسسة الأفق، مرحبا فيها بالحضور، شاكرا الممولين الذين ساهموا في دعم المشروع، خاصة برنامج التمكين الاقتصاديDEEP، قائلا "نشارككم فرحتكم في حفل التخريج الذي يأتي للتاكيد على قدرة هؤلاء الشباب في تأسيس مستقبل أفضل، وقد ساهمتم في بث روح العمل والإصرار، وكنتم نموذجاً جميلاً جديراً بالنجاح. كما وقدم الدكتور الفرارجة شكره لكل المدربين والمدربات الذين أسهموا بجهودهم في استمرار المشروع"، شاكرا وزارة التنمية الاجتماعية التي تولي دائماً لهذه المشاريع أهمية بالغة، ووزارة العمل، ولكل من أسهم في إنجاح البرنامج الذي يأتي ليخدم قطاعاً مهماً وهو قطاع الشباب المتعطل عن العمل.
وفي كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية قال عزام الهشلمون مستشار وزير التنمية الاجتماعية لشؤون القدس "كما تعلمون إن مشروع "شباب قادر" هو مشروع التمكين الاقتصادي للشباب والشابات المتعطلين عن العمل، والذي يأتي لتطوير قدراتهم ودمجهم في عجلة الاقتصاد من خلال البرامج والمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل"، موضحا ان الوزارة تسعى لتحقيق أهدافها التي من أهمها محاربة الفقر وتمكين الأسر المحتاجة اقتصادياً من خلال برامج كهذه تساعد وتدعم الجهات الحكومية في تحقيق مآربها.
واوضح الهشلمون إن هذا المشروع يتميز بالشراكات بين عديد الأطراف التي تعنى بدعم وتنمية الشباب والأسر المعوزة وفتح المجالات التي من شأنها تمكين هؤلاء الشباب اقتصادياً، مضيفا "نحن مسرورون بما حققه المشروع في مرحلته الأولى برغم كل الصعوبات والعقبات في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يزيد من معاناة شعبنا وشبابنا ويضع العراقيل أمام مسيرة التنمية في فلسطين".
واكد وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد الناصر القريوتي "أننا نقف في هذه المرحلة أمام تحدٍ كبير يواجه الشباب، خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة التدريجي، وهذا ما يدفعنا لنكون مستعدين للمراحل القادمة من أجل النهوض بواقع الشباب، وكيف يمكن أن نجعل الشباب منتجاً بدلاً من اتكاله على المعونات والمساعدات، وهو ما نتطلع إليه، ونحن نريد شباباً قادرين على الإنتاج والإبداع".
وقام الوكيل بشكر المؤسسة، شاكرا مجموعة الشباب المستفيدين لجديتهم وإبداعهم، مطالبا بتكثيف مثل هذه البرامج.
وشكر باسم دودين، مدير برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة DEEP، "الأفق" والشركاء على النجاح في المشاريع الممولة من قبل البرنامج، موضحا عن نتائج برامج التمكين الاقتصادي من خلال الإقراض والمنح، والتوجه إلى برامج التمكين من خلال النقل والتسلح بالمعرفة عن طريق برامج التدريب والتوظيف.
وأكد دودين على ضرورة وجود استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر، وعلى ضرورة اعتماد مثل هذه البرامج كنموذج لوضع الاستراتيجية، وفق خلق سياسات تدعم هذه البرامج.
وفي كلمته قال عاصم أبو بكر مدير عام التشغيل في وزارة العمل إن معدلات البطالة في تزايد وإن الأرقام تشير إلى نسب بطالة عالية في صفوف الشباب والذين هم بناة المستقبل، لهذا تنبهت الحكومة ووزارة العمل لهذا الأمر وأولته أهميةً وفق استراتيجية وضعتها الوزارة، وتمنى للشباب الخريجين التوفيق، شاكرا مؤسسة الأفق لدورها المهم الذي تقوم به.
وفي نهاية الحفل كرمت "الأفق" الشركاء والمدربين، وتم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.
وزار الحضور المعرض الذي تضمن منتجات المتدربين والمتدربات من منسوجات ومطرزات ولوحات وإبداعات فنية للمشاركين.