نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 09:47 )
سلفيت- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم العالي في سلفيت فعالية مركزية لإحياء ذكرى النكبة في مدرسة ياسوف الأساسية المختلطة.
جاء ذلك بحضور مدير التربية والتعليم العالي أمين عواد، ومدير الدائرة الإدارية ناجح حرب، والنائب الفني محمد الأقرع، ونائب محافظ سلفيت المهندس عبدالحميد الديك، ورئيس المجلس القروي نشأت عبد الفتاح ,ومديرة المدرسة سهام الأسمر، والهيئة التدريسية، وممثلي الهيئات الأهلية والمحلية والمؤسسات الرسمية، وثلة من رؤساء الأقسام والموظفين في المديرية.
وفي كلمته الترحيبية، أكد عبدالفتاح على وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه في الدفاع عن حقوقه الشرعية والوطنية، مستذكرا أحداث النكبة وتداعياتها على هذا الشعب المناضل العريق, الذي سيستمر في نضاله الوطني حتى يحقق حلمة في اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، عبر الديك عن فخره واعتزازه بهذا الشعب المناضل المكافح مترحما على الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن هذه الارض المباركة ولأجل ان تبقى فلسطين حرة عربية, مشيرا الى عراقة قرية ياسوف الصامدة التي تقارع ظلم المستوطنين حالها كحال الكثير من القرى والبلدات الفلسطينية، وهذا يدل على عمق الانتماء للقضية والثوابت الوطنية بين صفوف شعبنا المرابط، مؤكدا أن أحداث النكبة حاضرة في قلوب كل الفلسطينيين الأحرار وان سنوات القهر والظلم التي تجرعوها جراء هذه المأساة لن تنسى وستبقى في القلب والذاكرة حتى يرفع شبل من أشبالنا او زهرة من زهراتنا علم فلسطين على مآذن القدس وكنائسها.
وفي ذات السياق، أشار عواد الى ان النكبة التي لحقت بالشعب قبل سبعين عاما على مرأى من العالم كله، ومازالت مستمرة بصمت، وبرغم هول الجريمة التي ارتكبتها الاحتلال بحق شعبنا الا ان هذا الشعب يصارع ويقاوم ظلم الاحتلال واستبداده، متمسكا بحقوقه الوطنية الراسخة والثابتة، مضيفا أن الشعب أصمد من جبال الكرمل وبعزيمته التي لا تلين والتفافه حول اهدافه السامية والمشروعة سينتزع حقه بكل الوسائل التي شرعها القانون الدولي فلا قرار التقسيم، ولا نقل السفارة يشرع وجودهم على هذه الارض المقدسة، وانها لثورة حتى النصر والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتخلل الفعالية عدة فعاليات وقصائد وطنية معبرة عن أحداث النكبة وتداعياتها.