نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 20:01 )
شارك
غزة- تقرير معا- تواصل الجماهير الفلسطينية الزحف باتجاه المناطق الشرقية لقطاع غزة، وتحديدا في نقاط العودة التي أقامتها اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة الكبرى، وأقيمت نقاط تظاهر جديدة ونجح الشبان في الوصول الى نقاط حدودية لم يصلوها من قبل، واجتاز المتظاهرون الحدود على شكل سلاسل بشرية من خلال إشعال الإطارات المطاطية.
وبلغ عدد نقاط المواجهة مع الاحتلال 15 نقطة بعد ان كانت 6 نقاط في خلال الأسابيع الماضية، وسط مشاركة النساء والأطفال والشيوخ الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا وكبروا ايذانا بالنصر.
ووسط هذه الجماهير توسط قيادات العمل السياسي المشهد وتقدمت الجماهير باتجاه السياج الحدودي رافعة العلم الفلسطيني والذي نجح في إزالة كل الخلافات السياسية في ما بينهم ليصبح المظلة الجامعة للكل الفلسطيني.
الشاب محمد الذي تواجد في اقرب نقطة للسياج الفاصل رافعا العلم الفلسطيني أكد أن مشاركات الشباب على الحدود سلمية للدفاع عن الأراضي المحتلة والوقوف جنبا الى جنبا مع كافة جماهير الشبة الفلسطيني وقال في رسالة للاحتلال الاسرائيلي: "لا تظنوا اننا ضعفاء ومستمرون حتى العودة".
بدوره قال الشاب أحمد الذي كان يتوسط "وحدات" الكوشوك: "نهايتهم الى زوال ونقول لهم من اقرب نقطة حدودية جايين نستشهد او نرجع على بلادنا".
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المسيرات السلمية على الحدود بإطلاق عشرات قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين باستخدام طائرة مسيرة بالاضافة الى اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين كما استهدف الطواقم الصحفية بقنابل الغاز بشكل مباشر وفي مقابل ذلك يحاول الشبان والشابات تقديم الإسعافات الاولية لحالات الاختناق باستخدام البصل والمحلول الملحي والكولونيا.
تقول الشابة منة التي لبست الكوفية الفلسطينية وتوشحت بالعلم الفلسطيني: "جايين نروح على بلادنا ونحرر القدس ونصلي فيها وبعدين بدنا نرجع على ابئر السبع"، وسط دعوات اطلقتها بالنصر على الاحتلال. وتابعت: "هذه ارضنا وارض جدودنا ارحلوا عنها". ويتواصل احراق الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بالاضافة الى اطلاق عشرات الطائرات الورقية المذيلة بشعلة نارية بينما تواصل سيارات الاسعاف نقل اعداد الشهداء والجرحى الذين يسقطون تباعا.