نشر بتاريخ: 15/05/2018 ( آخر تحديث: 15/05/2018 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا- عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إجتماع عمل ملموس وطويل مع محمد بركة رئيس الهيئة العربية العليا ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في أرض 1948، بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة.
وضمت الهيئة العربية العليا كل الأحزاب والتيارات ومؤسسات المجتمع الأهلي والنقابي والأكاديمي والثقافي للمجتمع الفلسطيني داخل دولة اسرائيل.
ووجه الجانبان التحية للشعب الفلسطيني.
واكد الجانبان على ضرورة التطبيق والتنفيذ لقرارات الدورة 23 للمجلس الوطني الفلسطيني 30نيسان – 4 أيار 2018، "2005، 2006، 2011، 2013" التي استوعبت قرارات المركزي لمنظمة التحرير الائتلافية.
واوضح الجانبان ان قرارات الوطني أكدت على ان اتفاقات في أوسلو، القاهرة واشنطن انتهت إلى الفشل ولم تعد قائمة، داعية منظمة التحرير والاجماع الوطني إلى تقديم الشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية مع جرائم الحروب الاسرائيلية على القدس والضفة وقطاع غزة، والعودة للأمم المتحدة والتصويت على مشاريع قرارات "عقد مؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بمرجعية قرارات الأمم المتحدة"، وقرار التصويت على العضوية العاملة لدولة فلسطين والبناء على قرار الأمم المتحدة 19/67 في 29 نوفمبر 2012 بعضوية دولة فلسطين عضواً مراقباً على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس المحتلة عام 67 وحقوق اللاجئين وفق القرار الأممي 194، والقرار الثالث الجديد دعوة الأمم المتحدة لحماية أرض وشعب فلسطين من الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، وفك حصار قطاع غزة وشعب "مسيرات العودة والأرض وكسر الحصار.
ورفض الجانبان قوانين اسرائيل العنصرية الفاشية على المجتمع الفلسطيني داخل اسرائيل، وأعمال القتل والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الفلسطينية، والحروب والحصار على قطاع غزة.
وأكد الجانبان انه لا يمكن تجاوز الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستقلال والعودة، على يد حكومة نتنياهو اليمنية الاستعمارية التوسعية والعنصرية، وانحياز ترامب وإدارته لحكومة نتنياهو واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الذكرى السبعين لنكبة الشعب، ولا يمكن شطب القدس واللاجئين وحق العودة والاستقلال من أية حلول سياسية للصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي الاستعماري التوسعي ومشاريع إسرائيل الكبرى و صفقة القرن لترامب وإدارته العدوانية المنحازة لاستعمار التوسع الاستيطاني لحكومة نتنياهو في القدس والضفة وحصار قطاع غزة، ومشاريع القوانين العنصرية والفاشية لحكومة اليمين المتطرف على شعبنا داخل أرضه أرض الآباء والأجداد من آلاف السنين.