نشر بتاريخ: 15/05/2018 ( آخر تحديث: 16/05/2018 الساعة: 10:43 )
اليونان- معا- نظمت معظم القوى السياسية والاجتماعية اليونانية مظاهرات احتجاجية ضد الجرائم الإسرائيلية الأخيرة بحق شعبنا في الذكرى الـ 70 للنكبة واحتجاجاً على القرارات الأمريكية الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة باعترافها بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها.
وطالبت هذه القوى من خلال المظاهرات التي شارك بها الالاف من المواطنين امام السفارة الإسرائيلية بوقف هذه الجرائم وانهاء الاحتلال الإسرائيلي وبضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 والافراج عن الاسرى.
وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بياناً أعربت فيه عن قلقها واشمئزازها خاصة تجاه الخسائر المأساوية لعشرات من الأرواح البشرية بما ذك الأطفال، فضلاً عن وجود مئات من المتظاهرين المصابين والجرحى الناتجة من النيران الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، مضيفة ان على إسرائيل احترام حق التظاهر السلمي والامتناع عن استخدام القوه الغير الازمة.
واصدر حزب "سيريزا" الحاكم باليونان بيانات ادانت فيه بشده الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا وطالب حزب "سيريزا" المجتمع الدولي بإدانة تلك الاعتداءات من جانب جيش الاحتلال والتي نتج عنها العشرات من القتلى والمئات من الجرحى، داعية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية كأساس لحل عادل يمهد للتعايش السلمي بين الدولتين.
واصدر الحزب الشيوعي اليوناني بياناً ادان فيه بشدة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس في تل أبيب في الذكرى السبعين لنكبة الشعب.
وندد البيان بالجرائم الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين كأساس للسلام العادل.
وتوجه الالاف من المتظاهرين إلى مقر السفارة الفلسطينية في أثينا لإعلان التضامن مع الشعب، ومنظمة التحرير في كفاحها العادل من اجل الحرية والاستقلال وإعلانهم التنديد الشديد بجرائم الاحتلال وللسياسة الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة.
وقد استقبلهم سفير دولة فلسطين مروان طوباسي الذي شكر المتضامنين باسم الشعب الفلسطيني وقيادة منظمة التحرير.
