نشر بتاريخ: 15/05/2018 ( آخر تحديث: 15/05/2018 الساعة: 20:18 )
شارك
البيرة - معا- أصيب 86 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، وصفت إحدى الإصابات بأنها خطيرة، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في ضاحية البالوع شمال مدينة البيرة. وقالت مصادر طبية إن 7 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم وصفت جراحه بأنها خطيرة، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار بشكل مباشر على ظهره. كما أصيب 33 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصفت إحداها بالخطيرة، لفتى بعد إصابته بعيار معدني في العين مباشرة، في حين أصيب صحفيين اثنين بالرصاص المعدني، كما أصيب 46 مواطناً بحالات إغماء جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام.
وكان مئات المواطنين، توجهوا الى المدخل الشمالي لمدينة البيرة بدعوة من اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة، في مسيرة غاضبة لمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، ونصرة لقطاع غزة، الذي شهد يوماً داميا، أمس الاثنين، سقط فيه 62 شهيداً، وأصيب نحو 2800 فلسطيني برصاص الاحتلال، بينهم نحو 120 إصابتهم بين حرجة وخطيرة. ودفعت سلطات الاحتلال بعشرات الجنود في مطاردة المتظاهرين، شمال البيرة، وأمطروهم بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل، مستخدمين طائرات مسيرة حامت فوق المتظاهرين، وألقت قنابل الغاز السام. وحاول جنود الاحتلال اعتقال الشبان والفتية، من خلال نصب كمائن لهم في أكثر من موقع، وتسلل الجنود داخل حديقة عامة، وبين أشجار الزيتون، واستخدموا الرصاص الحي لقنص الشبان. ودعت فصائل العمل الوطني الى مسيرة أخرى وسط مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، إحياء لذكرى النكبة ورفضاً لجرائم الاحتلال ومجازره في قطاع غزة. كما اندلعت مواجهات عنيفة في قرية دير أبو مشعل شمالي رام الله، حيث توجهت مسيرة غاضبة من القرية نحو الشارع الرئيسي، واشتبكت مع قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بكثافة، كما استخدمت قنابل الغاز السام بكثافة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص المعدني ولا الحي، ولكن الإصابات نتجت عن الاختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام. واقتحمت قوات الاحتلال القرية، وطاردت الشبان والفتية، الذين أمطروا الجنود بالحجارة، حيث توزع الشبان في حقول الزيتون المنتشرة على طول المدخل الرئيسي للقرية، وحاصروا الجنود وأمطروهم بالحجارة. وفي قرية بدرس غربي رام الله، اندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من جدار الضم والتوسع، حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت نحو المواطنين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة. واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة صغيرة لتصوير المتظاهرين، وهاجمها الشبان بالحجارة.