الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العليا باحياء ذكرى النكبة تدعو لتوحيد البيت الفلسطيني

نشر بتاريخ: 15/05/2018 ( آخر تحديث: 16/05/2018 الساعة: 00:23 )
غزة-معا- أكدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة في المحافظة الوسطى أن الاستهداف الاسرائيلي الذي يتواصل على الشعب الفلسطيني والذي كان آخره المجزرة في قطاع غزة بحق شبابنا الثائر هي محاولة من الاحتلال لإرباك ثورة الشعب الفلسطيني وانتفاضته وقطع الطريق أمام النجاحات السياسية والدبلوماسية ، الأمر الذي يستدعي الاسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ورفع مستوى العناية به في الشتات، والشروع فوراً في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .
وقالت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة في المحافظة الوسطى في بيان وصل "معا" نسخة منه: " بعزيمة لا تلين وإصرار على التمسك بحق العودة، يحيي شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات الذكرى الـ70 للنكبة المؤلمة، التي حلت به في الخامس عشر من أيار عام 1948 ، مستذكراً ويلاتها وما زال يعيش نتائجها المؤلمة حتى اليوم، فقد خلفت تلك النكبة المشؤومة واقعاً مريراً عنوانه شتات وتشرد ومعاناة وألم متواصل يكابده شعبنا بشكل غير مسبوق من عقود".
وأضافت اللجنة الوطنية " اليوم الخامس عشر من أيار ونحن نحيي الذكرى الأليمة تحت شعار ( أرضنا فلسطينية .. عودتنا حتمية .. قدسنا أبدية ) نستذكر كل ما خلفته العصابات الاسرائيلية خلفها من مجازر وآثار تدميرية أدت إلى تمزيق الشعب الفلسطيني وتناثره في مختلف بلاد المعمورة، وما زال يواجه نفس الاستهداف عبر استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعده على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة على وجه الخصوص للتصدي لمسيرات العودة وتسارع العدوان والاستيطان، ومحاولات تهويد القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وسحب هويات المقدسيين وإطلاق العنان للمستوطنين المتطرفين، علاوة على استمرارها في التنكر لحق العودة ولمجمل حقوق شعبنا المشروعة من أجل الحرية والاستقلال، بالإضافة لاستمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة وممارسة سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية على أهلنا داخل أراضي الـ48 وانتهاج سياسة الترحيل القسري في محاولة بائسة لإجبارهم على ترك ديارهم " .
وأشارت اللجنة أن اللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات يتعرضون إلى معاناة متعددة الجوانب تهدف إلى تهجيرهم في رحلة عذاب أخرى إلى منافي بعيدة في ظل طرح خطة ما تسمى بصفقة القرن كل ذلك بهدف تكريس وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض ومحاولة فرض ما يسمى بيهودية الدولة المرفوضة كلياً، علاوة على ما يتم نسجه في دوائر عالمية من مخططات لتصفية قضية اللاجئين وتراجع المجتمع الدولي عن مسئولياته وترجمة ذلك عبر تقليص الدعم للأونروا لثنيها عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار انشاء الوكالة رقم 302 الصادر في ديسمبر 1949.
ودعت اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة ال٧٠ جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في كافة فعاليات النكبة حتى انتزاع حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.