نشر بتاريخ: 16/05/2018 ( آخر تحديث: 16/05/2018 الساعة: 11:23 )
رام الله -معا- طالبت وزارة العدل والهيئة المستقلة لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التحرك السريع والعاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، داعية الى السعي الجاد لمحاكمة قادة الاحتلال على هذه الجرائم.
واكدت الوزارة انها تتابع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وتوثقها طبقا للمعايير الدولية سعياً لمحاكمته مهما طال الزمن.
ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية باتخاذ قرارات حازمة تجاه حكومة الاحتلال من خلال استخدام الوسائل الفعالة لإجبارها على الانصياع للقرارات التي تؤكد على حق الشعب في العيش فوق أرضه بسلام.
واوضحت الوزارة أن ما يدفع الاحتلال للاستمرار في ارتكاب جرائمه، هو إفلاته المستمر من العقاب وشعوره بالفوقية الدائمة على القانون الدولي والمساءلة القانونية، إزاء هذه الجرائم البشعة،
وفي ذات السياق، اوضحت الوزارة بينما كان يحتفل الاحتلال والإدارة الأمريكية وبعض الأشرار بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة في ذكرى النكبة الفلسطينية السبعين ضاربين عرض الحائط بكل القرارات والاتفاقات الدولية - كان جيش الاحتلال يرتكب مجازر همجية ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل المشاركين سلميا في مسيرات العودة، مستخدما القوة المفرطة والقنص بالرصاص المنشطر المحرم دوليا، والقصف بقذائف الدبابات ضد المتظاهرين.
واوضحت إن قتل عشرات المدنيين وإصابة الآلاف بدم بارد، ليدل على مدى استهتار الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على المدنيين المسالمين، ويستدعي تدخلا عاجلا لكبح هذا الاحتلال المجرم ومحاكمة كبار مجرميه، فهذه الجرائم تعتبر في القانون الدولي الإنساني جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.