فتح: النشاطات المستقبلية يجب أن تكون في إطار القوى
نشر بتاريخ: 16/05/2018 ( آخر تحديث: 16/05/2018 الساعة: 17:59 )
غزة- معا- قالت حركة فتح إن وصول مسيرات العودة إلى نهايتها عبر المسيرة الكبرى يومي 14 و15 مايو، ليؤكد أن شعبنا الفلسطيني قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية قضيته الوطنية، وإلحاق الهزيمة بكل من يريد أن يتجاوز حقوقه ويقفز عنه. جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة على لسان الناطق باسم الحركة د.عاطف أبو سيف.
وقال أبو سيف إن انخراط شعبنا بكل مكوناته في النضال السلمي طوال الأسابيع السبعة الماضية وتسابقهم من أجل المشاركة في فعاليات مسيرة العودة أذهل القريب والبعيد والصديق والعدو لأن شعب الجبارين كما كان يقول زعيمه الراحل هو شعب المستحيل، شعب يجترح المعجزات في زمن الصعاب.
وحيت الحركة شهداء مسيرة العودة وقالت لقد كانت أرواحهم الزكية وحدها وهي تصعد نحو السماء من أفشلت كل مخططات ترمب وقالت إن الصفقة الوحيدة التي يمكن القبول بها هي صفقة عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ودياره وإقامته لدولته المستقلة. لقد نجحت مسيرات العودة في التأكيد على رسائل الشعب الفلسطيني حول حقوقه ومواقفه الثابتة التي استشهد دونها الشهداء العظام، وأحرجت كل خصومه الذين راهنوا على تلاشيه وضياع حقوقه، وعليه ونحن نودع شهداءنا ونترحم عليهم ونشكر أبناء شعبنا على تلبيتهم لنداء الواجب والفداء لنؤكد أننا بأحوج ما نكون للوحدة الوطنية على قاعدة أن القوة الحقيقية لشعبنا هي وحدته ووحدة أهدافه وادواته.
وقالت فتح مع التأكيد على أن نضالات شعبنا في العودة وفي السعي نحو إنجاز مشروعه التحرري لا تتوقف إلا بالتحقيق الفعلي لهذه العودة، فإن فتح تؤكد أن أي خطوة لاحقة تتعلق بالنظر في نشاطات مستقبلية في ذلك يجب أن تتم في إطار لجنة القوة الوطنية والإسلامية وحدها على قاعدة شركاء في الدم شركاء في القرار والمصير.
ونوهت الحركة إلى ضرورة أن يعود الأمر في أي خطوة لاحقة إلى مصدره، الاجماع الوطني عبر مؤسسات العمل الوطني.
وطالبت الحركة لجنة القوى الوطنية والإسلامية بعقد جلسات من أجل تقييم مسيرة العودة ووضع النقاط على الجرح من اجل التعليم من المرحلة السابقة ومعالجة بعض الأخطاء التي برزت هنا وهناك وتطوير الفعل الميداني المذهل والبطولات الكبيرة التي قدمها شعبنا بغية المضي قدماً في طريق العودة والتحرير والاستقلال.