السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

احياء ذكرى النكبة في مالطا

نشر بتاريخ: 16/05/2018 ( آخر تحديث: 16/05/2018 الساعة: 19:19 )
القدس - معا - أحيت سفارة فلسطين لدى مالطا، اليوم الأربعاء، الذكرى السبعين للنكبة.

وثمن القائم بأعمال سفير فلسطين لدى مالطا فادي حنانيا، مواقف مالطا رئيسا وحكومة وشعبا، الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وتطرق إلى معاناة شعبنا والظلم الذي وقع عليه جراء النكبة وما تلاها من نكبات، مؤكداً حق شعبنا بالعيش بسلام وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض تداعيات نقل "السفارة الاميركية" إلى القدس، والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، الذين خرجوا للتظاهر سليما على الشريط الحدودي في ذكرى النكبة.

وأكد ممثل رئيس الحكومة المالطية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المالطي ادوارد زميت لويس، موقف بلاده الثابت من حل الدولتين، مشددا على دعم مالطا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره، قال النائب كارمن مفسود بونيتشي، في كلمة ألقاها بالنيابة عن الحزب الوطني المالطي، إن هناك إجماعا في مالطا على دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القدس يجب ان تكون عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

واستعرضت عضو برلمان الاتحاد الأوروبي سابقاً، رئيسة الاتحاد النسائي في حزب العمال المالطي كلوديت بالداتشينو، جهود مالطا في التخفيف عن الفلسطينيين في النواحي الاجتماعية، معربة عن أملها بأن يعم السلام المنطقة، وأن يعيش أطفال فلسطين حياة رغيدة مثل باقي أطفال العالم.

وأكد وزير خارجية مالطا الأسبق جورج فيلا، أن ما يحدث في فلسطين يعتبر قمع عرقي، وأعرب عن اسفه لما تعرض له الفلسطينيون خلال النكبة، مؤكداً أن قضية اللاجئين لم تكن ابداً على أجندة الحكومات الإسرائيلية، التي تطمح بأن تكون دولتهم بدون اي فلسطيني، مشيرا إلى ان فرص حل الدولتين تتلاشى نتيجة زيادة اسرائيل لعدد المستوطنات المقامة على اراضي فلسطينية.

وتحدث مفوض الاتحاد الأوروبي السابق لشؤون الصحة، طونيو بورج، عن دعم مالطا الدائم لفلسطين، مستذكراً تجربته عندما كان وزيراً للخارجية وتصويت مالطا لصالح فلسطين في اروقة الاتحاد الأوروبي.

وأشاد الممثل الشخصي لرئيس الوزراء اليكس شبرراس، بالعلاقة المميزة التي تربط مالطا بفلسطين منذ السبعينات، وتحدث عن العلاقة التاريخية التي كانت تربط رئيس مالطا السابق مانتوف، بالرئيس الراحل ياسر عرفات، وعن تجربته الشخصية بعلاقته بكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وعن الدعم المالطي الثابت للحقوق الفلسطينية.

وتخلل الفعالية، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ النكبة الفلسطينية وما تخللها من مذابح وتهجير ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يد العصابات الصهيونية، ومسرحية قدمتها مجموعة اطفال فلسطينيين جسدوا فيها معاناة الطفل الفلسطيني وحلمه بالعودة الى وطنه.