جمعية الأورام في فلسطين تعقد مؤتمرها الأول لطب الأورام في الفترة ما بين 16ـ 18 نيسان القادم
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 11:31 )
طولكرم - معا - قررت جمعية الأورام في فلسطين عقد المؤتمر الأول لطب الأورام تحت رعاية وزير الصحة الفلسطيني في الفترة ما بين 16 - 18 / 4/2008م، وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، بمشاركة نخبة من الأخصائيين داخل الوطن وخارجه على المستوى الإقليمي والدولي.
وسيشتمل المؤتمر على العديد من المحاضرات وفقرات الحوار إضافة إلى تنظيم معرض خاص لشركات الأدوية التي تقوم بإنتاج أدوية السرطان، بهدف الاستفادة من الحضور الطبي المتميز، لبلورة بروتوكول علاجي متكامل لأنواع السرطان المختلفة بشكل يتناسب مع الواقع المحلي ليتم استخدامه كدليل علاجي من قبل المؤسسات الصحية المختلفة.
هذا وتم توجيه الدعوة إلى كافة المعنيين لحضور المؤتمر، وسيتم عقد ورشة عمل خاصة خلال أيام المؤتمر لمجموعة من العاملين في حقل التمريض حول المستجدات في العلاج، حيث سيضم في فعالياته فقرة خاصة بيومه الثاني حول الأمراض الوراثية، إضافة الى توجيه دعوة لطلبة كليتي الطب في المرحلة السريرية في كل من جامعة القدس- أبوديس وجامعة النجاح الوطنية للمشاركة في فقراته.
وأكدت الجمعية أن المؤتمر عبارة عن حدثاً مميزاً في فلسطين للنهوض بمستوى علاج السرطان، وأن دعم هذا الحدث الطبي المتميز سيشكل مساهمة فاعلة وأساسية في النهوض بطب الأورام في المجتمع الفلسطيني، وتقديم أفضل الرعاية الصحية إلى المرضى الذين هم بأمس الحاجة إليها، داعية وسائل الاعلام المختلفة الى انجاح المؤتمر من خلال التعريف بجمعية الأورام وعرض أهداف المؤتمر والتأكيد على دور وزارة الصحة الفلسطينية.
من الجدير ذكره أن جمعية الأورام في فلسطين تأسست في نهاية عام 2007م منبثقة عن نقابة الأطباء و تضم نخبة متميزة من الأطباء المختصين والعاملين في تشخيص وعلاج مرض السرطان في المؤسسات الصحية المختلفة.
وتهدف الجمعية إلى تحقيق عددا من الأهداف أهمها " توحيد النظم العلاجية المعتمدة لأنواع السرطان المختلفة وأمراض الدم ، والارتقاء بمستوى التشخيص وعلاج مرض السرطان بأحدث الطرق المتبعة عالمياً، توطين العلاج في فلسطين، المساهمة في تدريب، وتطوير الكوادر الطبية العاملة في علاج مرض السرطان. وزيادة الوعي في المجتمع حول ماهية مرض السرطان وعوامل الخطورة المختلفة التي تساهم في ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض، بالاضافة الى تبادل الخبرات بين أصحاب الاختصاص على المستوى الإقليمي والدولي لتقديم أفضل الرعاية الطبية الممكنة للمريض ".