الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضمير: الاحتلال مسؤول عن استشهاد الأسير عويسات

نشر بتاريخ: 21/05/2018 ( آخر تحديث: 21/05/2018 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- حملت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عزيز عويسات (53 عاماً)، بعد أن أُصيب بجلطة في معتقل عيادة "الرملة"، ونقل على إثرها الى مستشفى "أساف هروفيه" حيث استشهد فيه مساء أمس الأحد.
وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني خالد محاجنة، أن الأسير عويسات يعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده، وهو يقبع في غرفة العناية المكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأن الأطباء حاولوا فصل أجهزة التنفس عنه للسّماح له بالتنفس بشكل طبيعي، إلا أن تلك المحاولات فشلت.
واوضحت المؤسسة أن ما يحصل للأسرى من اهمال طبي ممنهج من قبل الاحتلال، يتنافى مع المادة 91 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تقضي بتوفير عيادة مناسبة مع طبيب لكل معتقل، ونقل المصابين بأمراض خطيرة تستدعي علاجاً خاصاً الى المستشفى لتقدم لهم رعاية لا تقل عن رعاية عامة السكان.
ودعت المؤسسة المفوض السامي لحقوق الإنسان الى المسارعة في تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على حقيقة أوضاع الأسرى في السجون ومعاملتهم، وما يتعرضون له من تعذيب ممنهج على يد أجهزة الأمن وعناصر مصلحة السجون وقواتها الخاصة.
ودعت منظمة الصحة العالمة الى الطلب لتقديم زيارة عاجلة الى الأسرى والمعتقلين في السجون، للاطلاع على أوضاعهم الصحية وما يتعرضون له من اهمال طبي من قبل مصلحة السجون، لاتخاذ كافة الإجراءات لإلزام دولة الاحتلال باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
يذكر أن الأسير عزيز عويسات (53 عاماً) من جبل المكبر في القدس، وهو معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسّجن لمدة (30) عاماً.
وبحسب احصائيات مؤسسة الضمير فقد ارتقى منذ بداية العام 2018، 4 شهداء من الحركة الأسيرة، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (216)، بينهم: 75 نتيجة القتل العمد، و7 معتقلين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات نتيجة إطلاق النار عليهم مباشرة، و62 نتيجة الإهمال الطبي و72 نتيجة التعذيب.