الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل فلسطينية تصف اغتيال مغنية بالخسارة وتحمل اسرائيل المسؤولية متوعدة بالرد

نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 14:46 )
غزة- معا- دانت فصائل المقاومة الفلسطينية جريمة اغتيال عماد مغنية المسؤول العسكري لحزب الله اللبناني, وحملت اسرائيل المسؤولية عن الاغتيال مهددة بالرد على ما وصفتها بالجريمة النكراء.

وحملت حركة الجهاد الاسلامي من جانبها الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الأولى عن جريمة الاغتيال ومن خلفه الإدارة الأميركية.

وقال القيادي بالحركة خالد البطش "ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الأولى عن هذه الجريمة ومن خلفه الإدارة الأميركية", مستنكراً بشدة "جريمة الاغتيال وخاصة على الأراضي السورية".

وطالب أذرع المقاومة بردع الاحتلال ووقف جرائمه بكل ما أوتيت من قوة.

من جانبها اعتبرت حركة حماس "جريمة" الاغتيال بالخسارة الكبرى لأحد أبرز قادة المقاومة.

ووصف الناطق باسم حماس د. اسماعيل رضوان الاغتيال بالجريمة و"أنها تدلل على بشاعة وإرهاب الكيان الاسرائيلي القائم على القتل والاغتيالات والتصفية الجسدية".

وتوجه رضوان بالعزاء للشعب اللبناني وللأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله قائلا "ان الحدث أليم وموجع".

وشدد على ان اغتيال المقاومين والزعماء والقادة لن يفت بعضد المقاومة ولن يكسر شوكتها، معتبرا "ان جريمة الاغتيال على الأراضي السورية تأتي في محاولة لربك الساحة العربية وخاصة سوريا التي قال "انها تحتضن المقاومة وتقف في خط الممانعة العربي الاول".

فيما هددت كتائب شهداء الأقصى برد مزلزل على "جريمة" اغتيال مغنية حيث اتهم احد قادة الكتائب في قطاع غزة "أبو محمد" وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بالوقوف وراء "الجريمة" قائلا "انه يعيد الكرة ويغتال مغنية كما اغتال سابقا ابو جهاد الوزير".

وهدد برد مزلزل على الاغتيال قائلا "ان الأيام القادمة ستحمل مفاجآت للاحتلال وبأسلحة جديدة ستستخدمها فصائل المقاومة".

في ذات السياق قال ابو عبير الناطق باسم الوية الناصر صلاح الدين: "إن اغتيال عماد مغنية جزء من المخطط الاسرائيلي- الامريكي الرامي لاستهداف المقاومة في العالم العربي".

وأضاف في تصريح لـ "معا", أن الوية الناصر تتعامل مع اغتيال مغنية مثلما تتعامل مع اغتيال اي قائد فلسطيني وسترد على ذلك بمزيد من المقاومة.

فيما دعت كتائب المجاهدين كافة "المجاهدين" من أبناء الأمة الإسلامية "إلى الرد الشافي على جريمة اغتيال مغنية".

وتقدمت بالعزاء للشعب اللبناني وحزب الله باغتيال "شهيد الأمة", وقالت "انه عرف بمثابرته وقوة بأسه وعقليته العسكرية الفذة التي كانت دائماً تشفي صدور قومٍ مؤمنين في مقارعة أعداء الإسلام".

كما نعته كتائب المقاومة الوطنية معتبرة "ان جريمة اغتياله تستوجب ردا بمستوى الجريمة وان الوقفة لابد أن تكون على مستوى الأمة بأسرها لمواجهة العمليات الإرهابية للاحتلال", والتي قالت انها تستهدف المنطقة بأكملها.