ما تبقى يعود لليرموك.. الكشف عن مخططات ما بعد التحرير

بيت لحم- خاص معا- بدا ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في سورية العودة تدريجيا لتفقد ما حل بمنازلهم من دمار كبير عقب تمكن الجيش السوري من طرد التنظيمات المسلحة وعلى راسها "داعش" من مخيم اليرموك الذي اصبح وفق ما صرح به سفير فلسطين في دمشق محررا بالكامل وان الشرطة السورية دخلت المخيم وبدات بعمليات تمشيط امني للتاكد من وجود الغام والبدء بازالة للركام.
وقدر السفير انور عبد الهادي في حديث لغرفة تحرير " معا" " حجم الدمار الذي لحق بالمخيم بنسبة 50%, وانه تم القضاء على كافة المسلحين وان عائلاتهم جرى ترحيلها خارج المخيم".
واضاف السفير "اننا بدانا بدراسة الاضرار التي لحقت بالمخيم للشروع باعادة الاعمار". كاشفا انه سيصار الى دعوة مؤتمر للمانحين لتوفير الاموال لاعاد الاعمار واننا بصدد الحفاظ على المخيم كرمزية للقضية الفلسطينية وان السطات السورية تدعمنا في ذلك".

وكان يقطن المخيم منذ بدء الازمة السورية في العام 2001 قرابة 900 الف من جنسيات مختلفة منهم 200 الف فلسطيني, ويقول عبد الهادي" سيعود الان قرابة 100 الف فلسطيني لليرموك".

اما باقي المخميات وعددها تقريبا 13 مخيما, في سورية قال السفير الفلسطيني "ان الاوضاع فيها مستقرة عدا مخيم درعا وان معظمها لحقها دمار نتيجة الحرب ".

وفيما يتعلق بعدد الضحايا الفلسطينيين, قال عبد الهادي انه ومنذ الازمة السورية سقط قرابة 3100 فلسطيني و750 لا يزالوا مفقودين .

وخلال عملية تحرير مخيم اليرموك سقط قرابة 17 فلسطينيا في خضم تطهير المخيم من المسلحين, وتبقى في سورية حوالي 360 الف فلسطيني من 600 الف كانوا موجودين قبل بدء الازمة السورية والكلام لعبد الهادي.

وكانت الأمم المتحدة، اعلنت الثلاثاء، أن حجم الدمار في مخيم اليرموك أمرًا صعبًا للغاية ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار فضلا عن البنية التحتيتة من كهرباء ومياه.

وبعد عملية عسكرية استمرت شهراً ضد داعش استعاد الجيش السوري سيطرته، الإثنين، على مخيم اليرموك وأحياء مجاورة في جنوب دمشق.