وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي يستقبل نظيره البرازيلي ويطلعه على اخر المستجدات السياسية
نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 18:07 )
رام الله -معا- استقبل د.رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية في مقر الوزارة في رام الله بعد ظهر اليوم السيد "سلسو أموريم" وزير خارجية البرازيل بحضور سفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "ليجيا ماريا سشرر" والفدا مرافق له بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة والسفير وليد زقوت رئيس ديوان، ود.مفيد الشامي رئيس إدارة الأمركيتين وأحمد سلامي مدير وحدة الإعلام في الوزارة، ونورا صالح مديرة مكتب الوزير.
وقدم د. المالكي لنظيره البرازيلي شرحا تفصيليا حول الأوضاع الفلسطينية الراهنة، وجهود الحكومة في التخفيف من معاناة المواطنين على كافة الأصعدة وعلى رأسها تحقيق الأمن والأمان للمواطن.
وركز المالكي بشكل خاص على الممارسات الإسرائيلية، المتمثلة بالإجتياحات وإعاقة حركة المواطنين من خلال وضع المزيد من الحواجز العسكرية التي يزيد عددها على 600 حاجز تعيق الحركة البشرية والتجارية، وما لذلك من انعكاسات خطيرة سواء كانت سياسية أو إقتصادية أم إجتماعية.
كما أشار الى عمليات الإختطاف والإعتقال اليومي التي تقوم به إسرائيل مما زاد عدد المعتقلين والمحتجزين في زنازين الإحتلال عن 12 ألف معتقل بينهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ ومنهم من قضى أكثر من 30 عاما في السجون الإسرائيلية، مبينا أن كل أشكال هذه الإعتقالات تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتخالف إتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع دولة الاحتلال من نقل المعتقلين الواقعين تحت إحتلالها الى أراضيها.
كما شدد المالكي على الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك بسبب الحصار الاسرائيلي وقطع إمدادات الغذاء والدواء والكساء والكهرباء ومشتقات النفط، مطالبا البرازيل بما لها من وزن في المجتمع الدولي بأن تقوم بدورها في الضغط على كيان الإحتلال لرفع الحصار وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وشكر المالكي نظيره على حسن إستضافتهم للاجئين الفلسطينيين الذين كانوا عالقين على الحدود العراقية مع الأردن وسورية، وكل اشكال الدعم التي تقدمها البرازيل لفلسطين.
وشدد" أموريم " على دعم بلاده للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة التي تعيش بأمن وسلام الى جانب إسرائيل، وفي نهاية اللقاء وقع الجانبان بروتوكول حول المشاورات السياسية.
يذكر أن السيد أموريم جاء الى المنطقة لتسليم الرئيس أبو مازن دعوة لحضور القمة العربية ودول أمريكا الجنوبية الذي سيعقد في البرازيل، وللإطلاع على ما تم تنفيذه مما أتفق عليه في أنابوليس .
كما أن البرازيل قدمت مساعدة لفلسطينيين بقيمة عشرة ملايين دولار في مؤتمر باريس.