الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تلبية لدعوة اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار- إضراب للمركبات بغزة لمدة نصف ساعة رفضاً لمواصلة الحصار

نشر بتاريخ: 13/02/2008 ( آخر تحديث: 13/02/2008 الساعة: 18:25 )
غزة -معا- عم إضراب المركبات بعض الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، وخاصة ميدان فلسطين، لمدة نصف ساعة، تلبية للدعوة التي أطلقتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رفضاً وتنديداً بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي تقليص الوقود المورد للقطاع.

وزار وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب في المجلس التشريعي ورئيس اللجنة جمال الخضري، ميدان فلسطين، ظهر اليوم الأربعاء .

وفي كلمته، حذر الخضري، من مواصلة الاحتلال بالتقليص التدريجي للوقود على الحياة في كافة المرافق بالقطاع، وقال: "إن القطع التدريجي للوقود والكهرباء بدلاً من القطع الكامل، يمتص التفاعل الدولي مع معاناة الشعب الفلسطيني".

وأكد الخضري، على أن تقليص كمية الوقود تسبب في تقليص حجم إنتاج الكهرباء في محطة توليد كهرباء غزة المقلص أصلاً جراء قصف المحطة منتصف 2006م من (80) ميجا إلى (55) ميجا، بالإضافة لعدم وجود أي احتياطي لدى محطة التوليد، الأمر الذي سوف يتسبب في توقف المحطة الفوري في حالة عدم توريد المحروقات في أي يوم من الأيام.

وأكد الخضري، على أن تقليص كمية الوقود تسبب في عدم قدرة سيارات الإسعاف على التنقل الكافي، بالإضافة إلى أن الاعتماد على تشغيل المولدات الاحتياطية بسبب في انقطاع التيار الكهرباء، أدى إلى تعطل الكثير من مولدات المستشفيات مع عدم وجود قطع الغيار اللازمة لإصلاحها، وهذا كله قد تسبب في خطر كبير على الوضع الصحي من حيث القدرة على تشغيل الأجهزة الطبية وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة المختبرات، وأقسام العناية المركزة وبنوك الدم.

وشدد على أن هذه المعاناة تضاف إلى المعاناة المستمرة والناتجة عن إغلاق المعابر والتي أدت إلى إغلاق حوالي (4000) منشأة صناعية وتوقف مشاريع العمران وتعطل حوالي (150,000) عامل عن العمل، مما تسبب في ظروف اقتصادية وحياتية غاية في القسوة.

ودعا الخضري، كل أحرار العالم إلى الاستمرار في حملة التضامن مع شعبنا، والتي سوف تكون ذروتها في يوم 23 من فبراير في مختلف دول العالم، داعياً إلى استمرار هذه الفعاليات لكسر الحصار.

وقال الخضري: " نحن في اللجنة تواصلنا مع العديد من اللجان الشعبية، في أكثر من دولة، وهناك 15 دولة ستقيم هذه الفعاليات، وسنواصل العمل للاتفاق مع العديد من الدول الأخرى".