الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مدارات" و"إسناد" ينظمان يوماً طبياً في البلدة القديمة بنابلس

نشر بتاريخ: 28/05/2018 ( آخر تحديث: 28/05/2018 الساعة: 13:39 )
"مدارات" و"إسناد" ينظمان يوماً طبياً في البلدة القديمة بنابلس
نابلس- معا- نظم مركز مدارات للتنمية المجتمعية، بالشراكة مع مؤسسة إسناد الطلبة، وبالتعاون مع مركز شباب القصبة وجمعية البلدة القديمة الخيرية يوماً طبياً لعدد من أطفال البلدة القديمة من مدينة نابلس.
واشتمل البرنامج على مجموعة أنشطة أعقبت إفطار رمضاني جماعي للأطفال في ديوان حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، بحضور ممثلي مركز مدارات ومؤسسة اسناد.
وشملت تقديم فحوصات طبية مجانية لكافة الأطفال المشاركين في مقر مركز شباب القصبة، وحلقات تثقيف صحي في عدة موضوعات توعوية قدمها طاقم طبي واستشاري مختص من مؤسسة اسناد الطلبة، ضمن مشروع "من أجل نمط حياة صحي".

واستهدف البرنامج تقديم خدمة الفحص المجاني الصحي العام، وتشجيع الأطفال وتحفيزهم لأهمية الفحوصات الطبية من خلال تعزيز المعرفة الضرورية لديهم، وتثقيفهم بشكل علمي حول الفحوصات الدورية المنتظمة وما تعكسه على الوضع الصحي العام للشخص، وكسر الرهبة التي يعاني منها بعض الأطفال ونظرتهم تجاه الطبيب بصورة عامة.
وعبر الأطفال المشاركين والاهالي عن بالغ سعادتهم بهذا النوع من الانشطة والبرامج الهادفة التي تضيف للطفل معرفة حياتية فعّالة.
من جانبه، أشار مدير عام مركز مدارات رياض خنفر، الى أن المركز أخذ على عاتقه تنفيذ سلسلة أنشطة مجتمعية هادفة في عدد من المناطق المهمشة ومنها البلدة القديمة من نابلس، التي تفتقر الى الاهتمام الكافي من المؤسسات المجتمعية في مختلف قطاعات العمل، منوهاً الى خطة لدى المركز لتعزيز برامج عمل موجهة للشباب والاطفال من خلال المؤسسات العاملة في عدة مناطق وتحتاج الى المساندة والدعم البرامجي في المستقبل القريب.
وقدم خنفر شكره وتقديره للمؤسسات التي دعمت تنظيم النشاط في البلدة القديمة وتعاونت في انجاحه، مبدياً جاهزيته لمزيد من العمل المشترك مع المؤسسات التي تقدم خدمات فاعلة للمجتمع المحلي.
وأوضح مدير عام مؤسسة "الفلسطينية لإسناد الطلبة" جهاد شجاعية، اهتمام المؤسسة بتوسيع حجم العمل ضمن الشراكة الاستراتيجية مع "مركز مدارات" باعتبارها أحدى المؤسسات الفاعلة في العمل المجتمعي، وضرورة تكاتف الجهود المشتركة لتحسين وتطوير بيئة العمل المجتمعي ضمن الاولويات النابعة من الاحتياج الحقيقي في مناطق الاستهداف.