أبو الحاج يحمل الاحتلال مسؤولية التدهور الصحي للاسير التميمي

القدس- معا- أدان الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، المعاملة الهمجية المتواصلة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى.
واوضح ابو الحاج ان سلطات الاحتلال ماطلت بتقديم العلاج للاسير حسان عبد الخالق مزهر التميمي "18 عاما" من قرية دير نظام، والذي اعتقل قبل ثلاثة أشهر، موضحا ان منذ اعتقاله عانى من تدهور صحي خطير نتيجة المرض الشديد في أنزيمات الدم.
وأضاف أنه وفور تدهور حالته بشكل خطير قامت سلطات الاحتلال بنقله إلى مستشفى" شعاري تسيدك" الإسرائيلي ولكنها مرة أخرى تعمدت عدم تقديم اللازم له، حيث كان من المفترض دخوله العناية المكثفة فور وصوله المستشفى، ولكنها أبقته لأكثر من ساعتين دون تقديم أي علاجات له، ولولا وصول محامي نادي الأسير للمستشفى وقيامه بالضغط على المستشفى لدخوله العناية المكثفة لترك ليعاني وحيدا.
ولفت د. أبو الحاج أنه ونتيجة لما سلف شرع الاحتلال بتدبير أمر التنصل، وأصدرت قرار بالإفراج عنه في محاولة منها لتدارك الإجراءات غير الاخلاقي وغير الانساني، منوها إلى أن الأسير التميمي لا يزال يرقد بالمستشفى، مطالبا بنقله إلى المستشفيات الفلسطينية وإيفاد لجان طبية وأخرى حقوقية للكشف عن وضعه والقيام بالإجراءات اللازمة.
وطالب بفضح ممارسات الاحتلال والإفادة من وضوح الجريمة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال بحق الأسير التميمي وأخذ المقتضى القانوني في مواجهة حكومة الاحتلال لدى المحاكم الدولية لكي يتمكن الأسير التميمي من استكمال علاجه والحصول على تعويض مناسب لما لحق به من اضرار جسدية ومعنوية.