جمعية المدربين تخرج المشاركين في دورة إعداد المدربين في الخليل

وبدأ الحفل بكلمة وحيد جبران الذي أشاد بالدورة التدريبية التي عقدت في محافظة الخليل، وأشرف عليها عضو مجلس الادارة في الجمعية لؤي قباجة.

وأوضح جبران أن عقد الدورة يأتي ضمن سياسة الجمعية الهادفة إلى تمكين شريحة واسعة من مفاهيم ومهارات التدريب الإحترافي.

وبين أن هذه هي الدورة الثانية حيث سبق وعقدت الجمعية دورة في محافظة رام الله والبيرة بداية العام الحالي، وتعمل الجمعية على عقد دورة ثالثة في محافظة نابلس بعد شهر رمضان المبارك.
وأشار جبران إلى أن هذه الدورة جاءت شاملة لجميع مراحل دورة حياة التدريب، وامتدت 50 ساعة تدريبية، وقاد اللقاءات التدريبية مجموعة من المدربين المعروفين في مجال التدريب في فلسطين والذين تطوعوا لقيادة الجلسات التدريبية، وأتاحوا الفرصة للمتدربين للتعرض لخبرات متنوعة وثرية في التدريب وهم: لؤي قباجة، وتامر أبو قاهوق، وأيمن الميمي، ووحيد جبران، ونديم خلف، ورندة الشلة. كما تميزت الدورة بأن المشاركين جاءوا من مؤسسات مختلفة، وتميزوا بالجدية والالتزام والاهتمام والاستمرار في الدورة، حيث يتم اليوم نخريج 11 مشاركا ومشاركة.
وأضاف جبران أن متطلبات استكمال الدورة تمثلت في قيام كل مشارك بإعداد ملف تعلمي، وتنفيذ الأنشطة التدريبية، وكذلك الأنشطة البيتية، والتخطيط لموقف تدريبي وتنفيذه أمام بقية المشاركين وبحضور لجنة تقييم من المدربين تكونت من لؤي قباجة، وأيمن الميمي، ووحيد جبران، وتم تقييمهم وفق مصفوفة تقييم شاملة.
ثم ألقى المهندس طارق التميمي كلمة أشاد فيها بجمعية المدربين الفلسطينيين وبمؤسسيها ومجلس إدارتها، ووعد باستمرار التعاون معها لما فيه دعم المدرب الفلسطيني، ورفع كفاياته، والارتقاء بجودة التدريب، وأوصى الخريجين في هذه الدورة بالاستمرار في التعلم، واعتبار هذه الدورة بداية الطريق نحو التميز.
وفي نهاية الحفل قام وحيد جبران، والمهندس طارق الميمي بتوزيع الشهادات على الخريجين الذين إستكملوا متطلبات الدورة بنجاح، كما تم تكريم المدربين تقديرا لدورهم في إنجاح الدورة التدريبية.