نشر بتاريخ: 04/06/2018 ( آخر تحديث: 04/06/2018 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- قال شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عشية الذكرى الحادية والخمسون لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السوري وشبه جزيرة سيناء، في الخامس من حزيران 1967، رغم هول المصاب إلا أن شعبنا العظيم تمكن من تجاوز المحنة وبقي صامدا في دياره يقاوم المحتل، ويسجل المزيد من التضحيات على درب التحرير وكنس الاحتلال.
وأضاف سعد أن الشعب ما زال محتفظا بكامل عزيمته الفطرية وسعيه الوجودي لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سيحدث ذلك رغم الدعم الكبير الذي تلقته إسرائيل قبل وخلال تلك الحرب؛ وهو الذي ما زال مستمرا إلى يومنا هذا.
وبين" تلك الحرب التي انتهت باحتلال إسرائيل لقطاعِ غزة و شب جزيرة سيناء من مصر والقدس الشرقية والضفة الغربية من الأردن، وهضبة الجولان من سوريا، وأصبحت كل تلك المناطق تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح حجم إسرائيل أكبر أربعة مرات عما كانت عليه مساحتها عند وقف إطلاق النار في عام 1949م، أي ما يوازي 69347كم، وهي إجمالي المساحةِ الجغرافية الجديدة، المكونة من [شبه جزيرة سيناء 61948كم] و [هضبة الجولان 1158كم] و [الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية 5878كم] و [قطاع غزّة 363كم] بينما كانت مساحة إسرائيل قبل الحرب لا تتجاوز 21.000 كم، كما سيطرت إسرائيل على منابعِ المياهِ في كافّةِ الأراضي التي احتلتها، وآبار البترول والقواعد والمطارات العسكرية في سيناء، بالإضافة إلى الميزات الجغرافية الاستراتيجية في هضبة الجولان وجبل الشيخ."
وأوضح" اليوم بعد خمسة أجيال نرى العزم متقدا ومتجددا في صدور الشباب والشابات ممن كان يعتقد أن ذاكرتهم ستنوء بالحمل، وتتخلى عن الأمل، وعن حق الأباء والأجداد، لكن مشكلة إسرائيل أصبحت وستبقى مع هؤلاء؛ وهم الذين فجروا الانتفاضات المتتالية في وجه الاحتلال، وكان منهم الأسرى والجرحى والشهداء، والقادة الذين ولد على راحاتهم مزدا من اليقين بأن فلسطين عائدة لأصحابها رغم عناد المُستحيلات."