النواب الأسرى يباركون حملة التضامن معهم ويدعون لإطلاق سراح المحامية أبو عرقوب

نابلس- سلفيت- معا- بارك النواب الأسرى في سجون الاحتلال الحملة التي أطلقها مركز أحرار للدفاع عن الأسرى للتضامن معهم قائلين أنهم يشعرون بالفخر للتجاوب الشعبي الفلسطيني والعربي والعالمي مع تلك الحملة.

وقال النواب الأسرى: "إن دولة الاحتلال ترتكب باعتقالهم واحتجازهم في سجونها على خلفيات سياسية جريمة حرب تتنافى مع جميع الأعراف والمواثيق الدولية وهو الأمر الذي يتطلب من مختلف المؤسسات والجهات الحريصة على الخيارات الحرة والشرعية للشعوب أن تقوم بواجبها لفضح هذه الممارسات والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحهم".

ودعا النواب في بيان أصدروه من سجن مجدو أمس كافة المؤسسات المعنية بقضايا الأسرى والحريات للحذو على خطى مركز أحرار الذي بادر بإطلاق حملة شعبية واسعة للتضامن معهم وتطوير مثل تلك الحملات إلى إجراءات عملية لإغلاق ملف اعتقالهم.

وكان مركز أحرار لدراسات الأسرى ومقره رام الله قد أطلق حملة للتضامن مع نواب وممثلي الشرعية الفلسطينية الأسرى في سجون الاحتلال في العاشر من شباط فبراير الجاري وأعلن عن مشاركة 10 آلاف متضامن في الحملة في يومها الأول فقط.

ويشار إلى أن هناك 51 نائبا ووزيرا سابقا معتقلون منذ أكثر من سنة ونصف وهم من فصائل حماس وفتح والجبهة الشعبية إضافة إلى العشرات من رؤساء وأعضاء مجالس قروية وبلدية اعتقلوا بعد إجراء انتخابات المجالس أواخر 2005 ومطلع 2006 .

من ناحية ثانية دان النواب الأسرى في بيانهم استمرار اختطاف المحامية أماني ابو عرقوب لليوم الثامن على التوالي قائلين أن استمرار اختطافها وصمة عار في جبين القضاء الفلسطيني الذي يقف عاجزا عن التحرك لحماية عناصره .

وحث النواب المواطنين والمؤسسات المعتمدة لتفعيل دورها في هذا المجال كما طالبوا الأجهزة الأمنية المختصة بالعمل الجدي والسريع لكشف ملابسات هذا الحادث وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عنه.