الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مساءلة العنف ضد الاطفال" تقيم إفطاراً خيرياً في رام الله

نشر بتاريخ: 05/06/2018 ( آخر تحديث: 05/06/2018 الساعة: 15:49 )
"مساءلة العنف ضد الاطفال" تقيم إفطاراً خيرياً في رام الله
رام الله- معا- أقامت جمعية مساءلة العنف ضد الأطفال، إفطاراً خيرياً، برعاية هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وبمساهمة من بنك القدس.
جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، والشيخ مصطفى أبو زهرة ممثلاً لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، الذي تمنعه سلطات الاحتلال من دخول مناطق الضفة الغربية، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وإبراهيم راشد مفوّض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين راعي الإفطاروخالد الطميزي، ممثلاً لوزير التنتمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر، ومكتب الوزير عيسى قراقع، وعدد من أهالي الشهداء والأسرى، وبعض الأسرى المحررين، وممثلون عن الهيئات المختلفة والقنصليات العاملة في فلسطين، وتلفزيون فلسطين الراعي الإعلامي، ممثلاً بمدير البرامج الزميل نزار الغول.
واستهل الإفطار بتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء، وكلمة ترحيبية لأمين سر جمعية مساءلة رائد عطير، مثنيا على الجهود المبذولة من قبل رعاة الإفطار والمساهمين فيه، ما أخرجه إلى حيز التنفيذ، ومن ثم كلمة مقتضبة لوزير التربية والتعليم، الدكتور صبري صيدم، الذي كان قدم من وقفة تضامنية مع ممثلي الدول المختلفة، لمنع محاولات قوات الاحتلال هدم مدرسة الخان الأحمر.
وأكد صيدم أن إنشغاله ببرنامج مزدحم بالوقفة التضامنية، واجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير، لم يمنعه من الوفاء للأطفال، والمشاركة بهذا الإفطار، مؤكداً أن الشهيد الطفل نديم نوارة، وغيره من "نوارات هذا الشعب، يستحقون جهداً أكبر لنصرة قضاياهم وتحقيق العدالة لها"، مشدداً على أن دماءهم ستبقى لعنة تطارد المحتلين.
وألقى الشيخ مصطفى أبو زهرة، كلمة وفد القدس، نيابة عن الشيخ عكرمة صبري، مستعرضا الأوضاع في المدينة المقدسة، والمضايقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرتادي المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان المبارك، وضرورة شد الرحال من قبل المسلمين من شتى بقاع الأرض إلى المدينة، كي تبقى في عنفوانها خلال رمضان وما بعده.
وأثنى أبو زهرة، على الجهود التي تبذلها جمعية مساءلة في دعم قضايا الأطفال، أكان من الناحية التوعوية من خلال حملاتها في المدارس، أو التوثيقية، بما يُفضى إلى أرشيف غني بالمصادر والإحصائيات، الواجب التوقف عندها، والعمل على معالجتها.
بدوره، لفت المطران عطا الله حنا، إلى أن جمعية مساءلة باتت تخطو خطوات جريئة، مقارنة بسني عمرها، موجهاً التحية للقائمين عليها، لما يبذلونه من جهد، في توفير بيئة ومستقبل أفضل لأطفال فلسطين.
وشدد حنا، على أن فلسطين لا فرق فيها بين مسلم ومسيحي، فهم أبناء شعب واحد، وكتلة واحدة، تلتقي في مواجهة احتلال واحد.
وبعد أن ألقت عفاف الجلاد كلمة باللغة الإنجليزية، استعرض صيام نوارة المدير التنفيذي لجمعية مساءلة، المحاور الثلاث التي تقوم عليها الجمعية في عملها، ممثلة بالتوثيق والتوعية والعلاج النفسي، مشدداً على الشعار الذي ترفعه الجمعية وقوامه "نعيش لتحيا فلسطين".
وقدم نوارة، الشكر الجزيل لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على رعايتها لهذا الإفطار، وبنك القدس لمساهمته الفاعلة، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، على مساهماته الدائمة، وشركة مسروجي على دعمها المستمر، ولكل المناصرين والداعمين لقضايا الأطفال، وفي المقدمة منهم، رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ووزارتي التربية والتعليم، والتنمية الإجتماعية، وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.