حموضه: العالم متحد لإقرار اتفاقية منع العنف في عالم العمل
نشر بتاريخ: 09/06/2018 ( آخر تحديث: 09/06/2018 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا- اكدت عائشة حموضة عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين، التي شاركت مؤخراً في أعمال الدورة السابعة بعد المئة لمؤتمر العمل الدولي الذي عقد في مدينة جنيف، وتواصل على مدار 10 أيام، على أن أطراف الانتاج الرئيسة المكونة لسوق العمل العالمي متحدة أكثرة من أي وقت مضى خلف هدف التصدي للعنف والتحرش في مواقع العمل، سيما الموجه ضد النساء العاملات.
وشكل المؤتمر المذكور لجنة خاصة سميت بــ "لجنة القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل") وهي واحدة من بين 4 جان مماثلة وهن: لجنة الحوار الثلاثي، ولجنة المعايير، ولجنة التنمية، ولجنة الصياغة، بحثن مواضيع تخص مسمياتهن الوظيفية.
وانبرت اللجنة المكلفة بفحص الانتهاكات المنفذة على النساء في مواقع العمل؛ قبل حدوثها وأثناء وبعد وقوعها، وتقديم توصياتها لمنظمة العمل الدولية لتصبح مستقبلاً جزءاً من اتفاقية منظمة العمل الدولية التي يتم العمل على إتمامها حالياً، والمتوقع إقرارها ضمن احتفالات المنظمة الأممية بمرور مئة عام على تأسيسها، في عام 2019.
إلى ذلك، بينت حموضة أن اللجنة التي شاركت في عضويتها بذلت جهوداً كبيرة أمام نظرائها من ممثلي الحكومات وأصحاب العمل، لتثبيت المقترحات المُحدثة والمُستخلصة من تجارب النساء المريرة في سوق العمل من مختلف دول العالم، لهذا كانت مشاركة فلسطين ضرورية في هذه اللجنة المحورية لما تتيحه من فرصة أمام الفلسطينيين لشرح معانيات العاملات الفلسطينيات في سوق العمل المحلي، وكذا الإسرائيلي؛ بما في ذلك العاملات في المستعمرات الإسرائيلية.
لأن الاتفاقية المأمولة في حال إقرارها في عام 2019، سيكون لها أثراً كبيراً في التصدي للانتهاكات المنفذة على العاملات بغلاف وتأييد دولي صارم.
وبينت حموضة ان فلسطين كانت حاضرة في غالبية كلمات المتحدثين في المؤتمر، وفي مقدمتهم "جي رايدر" مدير عام (ILO)، وكلمة رئيسة فريق العمال "كاتلين باسكيير" وكلمة شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، وعضو مجلس إدارة (ILO) التي أستعرض فيها معاناة العمال الفلسطينيين والعاملات.