الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقد مؤتمر "الحوار بين الثقافات من أجل السلام والتنمية" بالأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 10/06/2018 ( آخر تحديث: 10/06/2018 الساعة: 10:47 )
عقد مؤتمر "الحوار بين الثقافات من أجل السلام والتنمية" بالأمم المتحدة
واشنطن- معا- تم تنظيم مؤتمر للحوار بين الثقافات من أجل السلام بالأمم المتحدة و يعتبر هذا الحدث كجهد جماعي لقطاعات متنوعة من المجتمع العالمي للاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وقد حضر رؤساء المنظمات الاجتماعية والقادة الدينيين والمجموعات النسائية والشباب والإعلام.
جاء ذلك بحضور حوالي 145 مسؤولا من ممثلي العديد من الدول بالأمم المتحدة من بينهم كندا، والنمسا، وكولومبيا، وجمهورية السنغال ودولة قطر لإجراء حوار حول أجندة السلام والتنمية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وذلك يوم 31 مايو الماضي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان الحوار بين الثقافات كأساس للممارسة الفعالة لحقوق الإنسان العالمية، استجابةً لضرورة إدماج التنوع الثقافي في الأطر والسياسات الإنمائية.

ومن خلال تبادل الخبرات لتعزيز التنوع الثقافي وإمكاناته، قال "فرانسيسكو ألبرتو غونزاليس" الممثل الدائم للبعثة الدائمة لكولومبيا،“ لقد مرت بلدي بأحد أطول الصراعات المسلحة في نصف الكرة الغربي. كما عانت من عدم وجود المساواة وعدم وجود فرص، ولذلك لابد من ضرورة الاعتراف بفرصنا وحواراتنا. نحن بلد شديد التنوع، وقد عرفنا من التجربة أن نزع السلاح لا يكفي لإحلال السلام، بل يجب ألا نقلل من أهمية السلام والتنمية المستقرة".
وأضاف" ومكن لبرامج الإعلام والتعليم أن تؤثر على تطوير الحوار بين الثقافات، كما أود تسليط الضوء على دور الزعماء الدينيين والسياسيين في صنع التأثيرات الإيجابية وتبادل كل ما هو جيد للبشرية، حضر الرئيس مان هي لي كمدعو خاص من الثقافة السماوية، والسلام العالمي، وإحياء النور وحث التعاون والدعم من مسؤولي".
وأكد "كان هناك عدد من الاتفاقات مع الرؤساء السابقين والحاليين، والقضاة، وأعضاء الجمعية الوطنية لإنهاء الحروب، ويجب على جميع القادة في كل بلد توقيع اتفاقية للقانون الدولي لتحقيق السلام، وللقيام بذلك اذا كانوا يحبون بلدانهم وشعوبهم. يجب على الأمم المتحدة أن تعمل معاً لإنجاز مهمة السلام بروح السلام عند إنشائها".
وأقامت المنظمة الدولية للسلام مشاريع في 120 دولة لحل النزاعات وبناء السلام والتي تشمل تعزيز القانون الدولي من أجل السلام، والحوار بين الأديان وتمكين الشباب، وتعليم السلام، كذلك قامت "بحملة السلام التشريعية" الخاصة بها لزيادة الوعي بالسلام للطلاب والمواطنين في أكثر من 170 دولة حول العالم.