نشر بتاريخ: 14/06/2018 ( آخر تحديث: 14/06/2018 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - أكدت حركة فتح أن ما يجري من ضغوطات إسرائيلية- امريكية وداخلية مدعومة من حماس لثني القيادة الفلسطينية عن موقفها الرافض لصفقة العار، هي مؤامرة لن تمر بالمطلق
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي وعضو المجلس الثوري، أن الرئيس وحركة فتح كانوا وما زالوا الاحرص على أبنائنا في غزة، واحدا لا يعاقب أهلها، وأن محاولات حماس بـ"ارتداء ثوب الانسانية" ما هو إلا تناقض مع ما تقوم به منذ انقلابها وحتى يومنا هذا بحق اهلنا وشعبنا في القطاع.
وقال القواسمي إن محاولات التركيع للقيادة الفلسطينية لقبول صفقة العار ستبوء بالفشل، موجها رسالة لكل المغرر بهم من أبناء شعبنا أن ما يجري مؤامرة حقيقية مرتبطة بموقف الرئيس الصلب امام المشروع الامريكي الاسرائيلي التصفوي.
وشدد القواسمي على أن حماس هي من يتحمل مسؤولية الاوضاع في غزة، وعليها إنهاء حكمها وتسليم السلطة، ولن نقبل أن نكون محللين لصفقة العار، أو ان نقبل بإدارة الانقسام والقبول بصيغة "مناصفة الامن والادارة الجزئية الواقعة تحت سلطة حماس"، وأن هذا الموقف ثابت وغير خاضع للتفاوض، وأن على حماس تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة اتفاق القاهره في اكتوبر العام الماضي،
ودعا القواسمي ابناء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني للتكاتف والتعاضد والوقوف على قلب رجل واحد للتصدي للمؤامرة والاستعداد لأية محاولة لتمرير صفقة العار بأساليبهم المختلفة، مؤكدا مرة أخرى أن صفقة العار لن تمر وسيعلم المتآمرون والظالمون أي منقلب ينقلبون.