بيت لحم - معا- محمد اللحام - نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الاحمد قطع المخصصات المالية من الصندوق القومي عن اَي تنظيم فلسطيني بما فيها الجبهة الشعبية.
ففي اتصال هاتفي مع الاحمد من عمان قال" لا صحة للإشاعات التي تقول ان الرئيس عباس او اَي جهة قطعت المخصصات المالية عن الجبهة الشعبية وان حقيقة الامر ان المخصص المالي للشعبية ينزل في حساب بنكي باسم عضو التنفيذية السابق ونائب الأمين العام السابق عبد الرحيم ملوح وان الوضع الصحي للرفيق ملوح لا يسمح له بإجراء معاملات بنكية في انتظار ترتيب الامر بنكيا دون وجود اَي مَس بتلك المخصصات".
وعلى صعيد اخر كشف الاحمد بصفته الاخرى عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح ان الاجتماع الذي عقد بين المركزية والحكومة قيل العيد تم فيه الطلب بشكل واضح بوقف الإجراءات بحق موظفي قطاع غزة لان المتضرر الاول والاكبر هم أبناء حركة فتح". مضيفا "فتح طلبت تفسير لعدم تطبيق الحكومة قرارات المجلس الوطني الخاصة بالرواتب وقدمت احتجاجا على ذلك مطالبة بالإسراع في إنهاء هذا الملف وتطبيق قرارات الوطني ".
وعلى صعيد اخر أوضح الاحمد انه مع اَي حراك لصالح اَي شان داخلي يخدم المجتمع المحلي ومع اَي حراك ضد الاحتلال "وخاصة اننا نشهد بداية التحرك الجدي للاحتلال والإدارة الامريكية لتنفيذ مخطط ما يسمى بصفقة العصر الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية مما يتوجب تعزيز الحالة الداخلية والانتباه لكافة التحركات والتدخلات الهادفة للتخريب والفوضى خدمة لاهداف صفقة الاحتلال والامريكان" .
وحول المصالحة قال الاحمد "ان حركة حماس استطابت الانقسام وغير قلقة سوى على سيطرتها على قطاع غزة وجباية الأموال وترفض حتى تنفيذ بنود الاتفاقات التي كان اخرها اتفاق القاهرة الذي نص على تسليم وتمكين الحكومة للقيام بكافة مهاماتها بحد أقصى شهر 12/2017 وبدل من ذلك امعنت حماس بالرفض والتضييق ضاربة بعرض الحائط المصالح الوطنية لحساب مصالحها الحزبية لخدمة سياسات إقليمية كلها تصب للإضرار بالقضية الفلسطينية وتسهل تمرير صفقة القرن ".