"وطنيون لانهاء الانقسام"يحمل حماس مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين

رام الله - معا- أدان حراك وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة، اليوم الاثنين، قمع الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، للتظاهرة في ساحة السرايا بقطاع غزة، مؤكداً دعمه الكامل لحراك الأسرى والمحررين في قطاع غزة ضد العقوبات الظالمة المفروضة على القطاع ومطالبته بوقفها فورا .
وقال الحراك في بيان صحفي إنه في ضوء ما جرى هذا اليوم من تدخل أجهزة أمن حماس، باللباس المدني والاعتداء على جموع المتظاهرين في ساحة السرايا بمدينة غزة، خلال الوقفة التي جاءت تلبية لنداء حراك الأسرى والمحررين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورفع العقوبات عن غزة ، والتي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني، فان حراك وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة يعيد التاكيد على ادانته لما جرى ودعمه الكامل لحراك الاسرى والمحررين في القطاع ضد العقوبات الظالمة المفروضة على القطاع ومطالبته بوقفها فورا ، فانه يدعم الموقف الذي جاء في بيان الحراك اليوم، ويؤكد على ما يلي :

وحمل البيان حركة حماس المسؤولية عن قمع الحراك الشعبي في غزة، مضيفا انها بالرغم من مسؤوليتها عن الانقسام وتداعياته فهي ما زالت طرفا في إطالة أمده، و أن تصريحات بعض قياداتها و الناطقين باسمها تسعى إلى توظيف قضية العقوبات على غزة و الحراك المجتمعي لرفعها، فقط لتعزيز سلطتها ، أكثر مما هو لرفعها وتعزيز صمود أهلنا فيها ضد ما يحاك من مخططات تصفوية.
واضاف أن السلطة ذاتها لم تقدم نموذجا في أدائها الوطني والاجتماعي لمحاصرة الانقلاب و تداعياته و انهاء الانقسام و تبعاته، ومثلما أدنّا قمع الحراك في رام الله ندين قمعه في غزة، إن ما جرى قبل أيام في رام الله و ما حدث اليوم في غزة يكرس الانقسام بل و يدفعه نحو أتون الانفصال ويخدم تمرير صفقة القرن، وفي الحالتين كما في جميع الحالات التي نعرفها لا أحد من المتسلطين على هذا الشعب يريد أن يكون للناس والشباب والمجتمع المدني والقوى الحية في المجتمع أي رأي مختلف عن راي المتنفذين، كل طرف يتعامل مع الوقائع والأحداث كأوراق قوة يستخدمها عند الحاجة، رهانهم على الاتفاقيات الفوقية والمحاصصة. قد تنجحون أيها السادة في قمع الناس مرة أومرتين وربما أكثر، لكنكم تؤججون الغضب وتزيدون الضغط والاحتقان.

ورفضت وطنيون لانهاء الانقسام اي تجاوز للقانون الأساسي والتعدي على الحريات و الاحتجاجات، خاصة الرافضة للانقسام و تداعياته، سيما العقوبات على غزة.