نشر بتاريخ: 19/06/2018 ( آخر تحديث: 22/06/2018 الساعة: 09:22 )
غزة- معا- نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب في قطاع غزة على وجه الخصوص، أصدر بنك فلسطين قراراً يتجميد الافطارات الرمضانية لموظفيه، وتخصيص مبالغها لمساعدة العائلات المتعففة والمحتاجة وأوجه الخير والتي تركز معظمها في قطاع غزة نظراً للحاجة الملحة هناك.
ويأتي هذا القرار انطلاقاً من سعيه وأسرة موظفيه للعمل من أجل الوصول الى الفئاة الفقيرة خلال شهري رمضان المبارك وايصال مساعداته إليه.
وتمثل الجانب الأول من جهوده في المساهمة في دعم العائلات المحتاجة عبر تقديم الدعم لحملة رمضان التي أطلقتها التعاون مع بداية الشهر الفضيل تحت شعار "من صغار المنتجين الى بيوت المحتاجين"، والتي تهدف الى شراء محاصيل صغار المزارعين والمنتجين لتمكينهم من تسويق منتجاتهم الزراعية، وتقديم هذه المحاصيل في سلال غذائية للعائلات المحتاجة طوال شهر رمضان المبارك. كما تمكنت الحملة حتى الان من دعم ما يزيد عن 3000 عائلة محتاجة عبر تزويدها بآلاف الطرود والسلال الغذائية الطازجة، ومن المقرر ان تستمر الحملة حتى نهاية الشهر رمضان وبدعم من مجموعة من المؤسسات الاخرى.
ومن جانب آخر، عمل البنك على تنفيذ برنامج آخر من خلال جمعية عطاء فلسطين ضمن حملة تحمل اسم "رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" للعام 16 على التوالي، حيث قامت الجمعية وعبر فرعها في غزة بتوزيع عدد من السلات الغذائية الرمضانية على الأسر الأشد احتياجا في قطاع غزة.
وأطلق البنك خلال شهر رمضان المبارك حملة (اتفضلو – تمر وماء) التي تهدف إلى توزيع وجبة إفطار خفيفة على المفترقات الرئيسية فى محافظات غزة تحتوي على التمر والماء على الصائمين المتأخرين في الوصول الي منازلهم موعد اذان المغرب.
وتأتي هذه المبادرة بدعم من البنك وتنفذها مجموعة من موظفي البنك المتطوعين، تجسيداً لمعاني التكافل الاجتماعي وهي حملة بر وتطوع في سبيل الصائمين، حيث تبدأ مهامهم قبل موعد الإفطار بنصف ساعة، لإيصال الوجبة الرمضانية لكل صائم قدر الإمكان.
وتأتي رعاية البنك لهذه المبادرات انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية ووايمانه بترسيخ معاني التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، وبين أفراد أسرته عبر تشجيعهم على التطوع من أجل مساعدة أبناء الشعب وتحقيق التكافل وترسيخ معاني الأخلاق الحميدة وتشجيع روح المبادرة والعمل التطوعي لكل منا.