نشر بتاريخ: 19/06/2018 ( آخر تحديث: 21/06/2018 الساعة: 09:07 )
لندن- معا- وصلت سفينتا "العودة" و"حرية" ضمن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار عن غزة، العاصمة البرتغالية لشبونة بعد أن مكثتا في ميناء "خيخون" شمال إسبانيا، وحظيت باحتفالات شعبية مميزة.
وتحمل السفينتان على متنهما 25 من الناشطين الدوليين الذي سيتجهون إلى قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار.
وستبقى "حرية" و"عودة" في لشبونة حتى الجمعة المقبلة، حيث أعلنت عدد من المنظمات التضامنية عن برنامج ترحيبي وفعاليات شعبية متعددة، وبعدها ستتجه الى مدينة "كاديز" جنوب غرب اسبانيا ومنها عبر البحر المتوسط إلى وجهتها غزة.
وكانت السلطات الفرنسية في باريس قد منعت قاربي "فلسطين" و "ماريد" من التوقف في باريس حيث كان ينتظرهما متضامنون فرنسيون وممثلون عن منظمات مجتمعية فرنسية وعدد من السياسيين المؤيدين للحقوق الفلسطينية والرافضين لاستمرار الحصار على غزة.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس لتحالف اسطول الحرية الذي يشرف على مشروع سفن كسر الحصار إن "منع السلطات الفرنسية توقف القوارب في باريس رغم تحصيل القوارب على الموافقة الرسمية المسبقة على التوقف خضوعاً للوبي الاسرائيلي الذي يزعجه حجم التضامن مع غزة وفلسطين".
وشدد بيراوي على أن ذلك محاولة لعرقلة المد التضامني الشعبي الفرنسي مع غزة وفلسطين عموماً، وتشير إلى تخوف اللوبي الاسرائيلي من انكشاف حقيقة دولة الاحتلال العنصرية.
وقال بيراوي " إن حجم الفعاليات التضامنية ترسل أيضاً رسالة واضحة للجهات التي تفرض الحصار على غزة بانه آن الأوان لوقف هذه الجريمة وإعطاء الفلسطينيين حرية الحركة من والى بلدهم دون قيود من الاحتلال، او اي جهات تتماهى مع سياسات الاحتلال".