الأسير عباس السيد: الأسرى يبذلون جهودا لاستعادة الوحدة الوطنية والمطلوب تهيئة الأجواء في الخارج
نشر بتاريخ: 15/02/2008 ( آخر تحديث: 15/02/2008 الساعة: 11:22 )
نابلس-سلفيت-معا- أكد الاسير عباس السيد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأسير في سجن هداريم، أن أسرى كل من حركتي حماس وفتح يبذلون جهودا مستمرة لاستعادة وحدة الصف الوطني وإنهاء حالة الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية منذ أكثر من سبعة أشهر.
وقال السيد في تصريحات صحفية نقلها مع أسرى أطلق سراحهم من سجن هداريم مؤخرا أن قادة الحركة الأسيرة من أبناء فتح وحماس يتبادلون أفكارا ونقاشات معمقة حول آليات العمل لإنهاء حالة الانقسام لكنه أضاف:" وكل هذه الجهود تصطدم للأسف بالأجواء التي ما تزال مشحونة في الخارج".
وتابع السيد الذي يمضي في سجن هداريم محكوميته البالغة 45 مؤبدا و150 عاما بتهمة قيادته لكتائب الشهيد عز الدين القسام في طولكرم، ومسئوليته عن عدد من العمليات أن العلاقة بين أسرى حركتي حماس وفتح داخل السجون ممتازة وطيبة على جميع الأصعدة وأن الأسرى من قيادة الحركتين يأملون أن تنعكس هذه العلاقة على واقع الحركتين في الخارج لما في ذلك من مصالح عليا للشعب الفلسطيني الذي بات يتوق للوحدة الوطنية كأحد أهم عوامل الصمود في وجه الاحتلال وأمام مخططاته العدوانية المتواصلة لتهويد الأرض الفلسطينية ومصادرة القدس وحرمان اللاجئين من حقهم في العودة.
ونقل الأسير السيد في تصريحه استياءه وبقية الأسرى من تواصل الاعتقال السياسي في السجون الفلسطينية داعيا لإغلاق هذا الملف الذي يعتبر طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومسيرته الوطنية والنضالية حسب قوله.