المجلس الأعلى يعقد ورشة "المراجعة نصف السنوية لليونيسيف"

وبدأ اللقاء بتعميم قاعدة بيانات وأرقام حول الإشكاليات التي تواجه الشباب وتتمثل بالبطالة مشيرا الى ان هناك حوالي 65 ألف خريج سنويا وتتوفر 12ألف فرصة عمل فقط، والأمراض التي يتعرض لها الشباب حيث تبلغ نسبة من يمارسون الرياضة أقل من 10% من الشباب، وتراجع العمل التطوعي عن القرن الماضي حيث تبلغ نسبة المتطوعين من الشباب 19.6%، منوها الى أهمية التطوع في تربية القيم وتعزيز الانتماء وكان دائما سلاح الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وقال بصلات ان هذه المؤشرات يجب أخذها بعين الاعتبار والاستثمار في مرحلة الطلائع والطفولة المتأخرة من أجل بناء جيل شاب وواعد،  متمنيا من الحضور اطلاع المجلس على التقرير والتغذية الراجعة من أجل البناء عليها نحو التطوير، داعيا المؤسسات الشبابية للاستفادة من أفرع المجلس وبرامجه، ومن الفضائية الرياضة التابعة للمجلس الأعلى.
وعرضت المؤسسات والمجلس، تجاربهم ومشاريعهم منذ بداية العام 2018، وتتلخص في المنصة الالكترونية للتطوع للمجلس الأعلى.

وقدم محمود الهدار، عرضا سريعا قارن بين شهري كانون الثاني وحزيران، ووصل عدد المنتسبين للمنصة الى 1443 متطوعا، و214 مؤسسة، ووفرت 74 فرصة تطوع، ومشروع "سُمو" لمؤسسة "بالفجن" والذي يتمحور حول ظاهرة العنف ضد الفتيات، وتم عمل لقاءات وورش عمل مع مؤسسات قاعدية، ومن ثم التوجه الى المدارس في محافظتي القدس والخليل وانشاء 18 ناديا مدرسيا.

واستهدف المشروع حوالي 180 طالبا، ومن ثم الى رياض الأطفال والأهالي، فضلا عن مشروع "كومبني بروجرام" لشركة انجاز والذي استهدف 250 طالبا من الصف الحادي عشر، ومشروع "بادر4" الذي استهدف 58 مدرسة في الضفة والقدس وقطاع غزة، واستهدفت مؤسسة "بيفي" المدارس ودربت 9 أساتذة اصبحوا مؤهلين لتدريب زملائهم، و237 طالبا وطالبة اصبحوا جاهزين للعمل على أفكارهم الريادية.