نشر بتاريخ: 24/06/2018 ( آخر تحديث: 24/06/2018 الساعة: 16:36 )
شارك
غزة- تقرير معا- برفقة 15 نوعا من الأفاعي، يعيش المواطن عبد الفتاح عسلية وأسرته شمال قطاع غزة في غرفة خصصت لمقتنياته من الأفاعي المختلفة، وهو يدرك أن اللعب مع الافاعي ان لم يكن حذرا كان قاتلا. منذ صغره هوى عسلية اقتناء الافاعي وتربيتها، ووسط رفض الأهل لهذه المغامرة الخطيرة أصر على الاستمرار في البحث عنها في كل مكان حتى بات اليوم معروفا في محيطه، انه مقتنٍ للأفاعي متجاوزا مرحلة الخوف والخطورة. "معا" التقت بعسلية وسط الافاعي في غرفته التي جهزها بكافة المستلزمات الخاصة بها من اطارات زجاجية وطعامها الخاص، بينما يلهو اطفاله وسط هذه الافاعي غير ابهين بخطورتها. وقال عسلية "اصبح لدي خبرة بأنواع الافاعي الموجودة في فلسطين السامة وغير السامة، اماكن تواجدها واكلها المفضل واسمائها الشعبية واستطعت تحديد البيئة التي تعيش فيها".
وتنشط الافاعي بحسب عسلية في فترة الربيع وخاصة في شهر ايار من كل عام تخرج بحثا عن الطعام او للتكاثر فينشط عسلية معها في هذا الوقت من كل عام يخرج بحثا عنها فيقتني الجديد منها ويتتبع اثارها حيث تكون مختبئة ويعود محملا بأصناف جديدة من الافاعي الغير متوفرة لديه. واضاف "ما توفر لدى اطلقت سراحه اما الباقي فيبقى لدي للتكاثر وبعدها ايضا اقوم بإطلاق سراح عدد منها وابقي ما بين الصنفين الى ثلاثة اصناف من كل نوع. ويأمل عسلية أن يتم تصدير هذه الانواع من الافاعي التي اقتناها الى أي دولة يمكنها الاستفادة من سمومها من أجل الحصول على المصل المضاد والى ذلك الوقت سيستمر عسلية في البحث عن انواع الافاعي والعيش معها وان كانت عائلته تعارض.
