زيدان خلال لقاء جماهيري حاشد تحضيراً لانطلاقة الجبهة الـ 39: لا هدنة مع الاحتلال إلا بوقف عدوانه

غزة -معا- في إطار تحضيرات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لانطلاقتها الـ 39نظمت الجبهة عدة لقاءات جماهيرية في حي الشجاعية, وبيت لاهيا, بحضور حشد واسع من المواطنين وكوادر وأعضاء الجبهة الديمقراطية.

وأشار صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن مواجهة الحصار تتطلب التوافق الوطني على إنهاء أزمة معبر رفح، وتوحيد الوجهة الفلسطينية للضغط على إسرائيل لرفع يدها عن معبر رفح.

واكد زيدان على المبادرة التي طرحتها الجبهة من أجل التوافق الوطني على إدارة معبر رفح من خلال تطوير اتفاقية المعابر لعام 2005، على أن يكون المعبر فلسطينياً مصرياً برقابة أوروبية.

وطالب زيدان الجميع بالالتفاف حول هذه المبادرة باعتبارها تحمل حلول وطنية يمكن التوافق عليها وطنياً ووضع آليات لتنفيذها من خلال التحرك العربي والدولي للضغط على إسرائيل للالتزام بها من أجل كسر أولى حلقات الحصار.

وأبرز زيدان أن حل مشكلة المعبر خطوة قد تفتح الطريق للعودة للحوار الوطني الشامل من أجل إنهاء الانقسام السياسي واستعادة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة، باعتبارها السبيل الوحيد لانتصار شعبنا.

كما حذر زيدان من استمرار اللقاءات والمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس، مطالباً ربط استئنافها بوقف الاستيطان. مبرزاً أن الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي لا قيمة لها إن لم تكن متزامنة ومتلازمة ومتبادلة.