اضراب ومسيرة في ذكرى انتفاضة الجولان- الأسير القنطار: علينا أن نكون أوفياء لأجدادنا الذين كانوا حماة الثغور
نشر بتاريخ: 15/02/2008 ( آخر تحديث: 15/02/2008 الساعة: 19:03 )
بيت لحم -معا- نفذت جماهير الجولان السوري المحتل إضرابا عاما شمل كافة مرافق الحياة ومسيرة جابت الشوارع الرئيسية في قرى مسعده وبقعاثا وعين قنيه ومجدل شمس بمناسبة ذكرى الانتفاضة أهالي الجولان امس.
وتقدم المسيرة رجال الدين فعاليات السياسية والاجتماعية، رفعت خلالها الأعلام السورية واللافتات التي تحمل عبارات وشعارات منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان. وردد المشاركون الهتافات المعادية للاحتلال والمؤكدة على تمسك السكان بالهوية العربية السورية.
وبهذه المناسبة بعث الأسير سمير القنطار برسالة نقلتها محاميته سهى منذر وجاء فيها: "أتوجه لأهلنا في الجولان المحتل ببالغ التحية في ذكرى 14 شباط يوم هبوا للدفاع عن هويتهم الوطنية وعن عروبة أرضهم. وإلى كل الصامدين الصابرين في جولاننا الحبيب مؤكداً أن ليل الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن".
وأضاف القنطار: "علينا أن نكون دائما أوفياء لأنفسنا وضمائرنا وانتمائنا حتى لو كانت كل الظروف التي تحيط بنا قاسية ومؤلمة، فيجب ألا يتسلل اليأس إلى نفوسنا وان نكون دائما متسلحين بالثقة أن المستقبل القادم سيحمل في طياته بشائر الحرية والتحرر".
وكان عددا من ذوي الفعاليات الوطنية والسياسية وبالتعاون مع الهيئة الدينية بالجولان قد دعت أهالي الجولان بكافة أطيافهم الاجتماعية والسياسية إلى إحياء الذكرى السادسة والعشرين للإضراب العام الذي نفذه سكان الجولان بعد إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعلان ضم الجولان إلى اسرائيل ومحاولات فرض الجنسية الإسرائيلية على سكان الجولان.
وفي موقع عين التينة عند خط وقف إطلاق النار شرق مجدل شمس أقيم مهرجانا خطابيا كبيرا شارك به وفد رسمي من محافظة القنيطره وتوالى على منصة الخطابة العديد من الخطباء منهم محمد العفيش أمين فرع حزب البعث في القنيطره وحكمت تالوستان عن الجبهة الوطنية التقدمية وحسام الدوخي نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع دمشق عن المنظمات الشعبية. وعضو مجلس الشعب ابن الجولان السيد إسماعيل مرعي.
وفي الجانب المحتل من الجولان ألقيت عدة كلمات منها كلمة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في القدس والنائب العربي محمد بركه والكاتب محمد نفاع.