صرخة مزارع للرئيس محمود عباس
نشر بتاريخ: 26/06/2018 ( آخر تحديث: 26/06/2018 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا - توالت المناشدات على مدار اكثر من عام بلا استجابه، مناشدات ابرقها عدد من المزارعين تحت اطارهم الجامع اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين لصناع القرار والمسؤولين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس للضرورة النظر بشكل جدي وعاجل لما آلت اليه ظروفهم المعيشة والتي اصبحت تزداد يوما بعد يوم ليفقدوا بذلك اسس الحياة الكريمة.
وجاءت هذه المناشدات تحت شعار "يدا تزرع وأخرى تقاوم"، لترسل اليوم مناشدة جديدة من قبل الجامع اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين لعلها تلقى آذانا صاغية، بضرورة الضغط على وزارة المالية من اجل شطب ضريبة الدخل المفروضة على مربي الثروة الحيوانية باثر رجعي وسحب ملفات المزارعين من المحاكم ووقف الملاحقات الضريبية بحق المزارعين كافة استجابة لتعليمات الرئيس ورئيس الوزراء الذين اعلنوا مرار ان لا ضرائب على المزارعين.
مناشدة تحاكي احد المطالب التي رفعها الاتحاد ضمن جملة من المطالب التي اعتبرها المزارعون حقا كفله لهم كافة القوانين والمواثيق للعيش بكرامة، بهدف تفعيل الاسترداد الضريبي لقطاع الثروة النباتية ودعم حقوق المزارعين في التعويض.
وجاءت هذه المناشدة في رسالة رفعها المزارعون يؤكدون فيها على حاجتهم الملحة من اجل حصولهم على حقوقهم في وقت باتوا فيه يعانون معاناة مركبة بفعل ويلات الاحتلال وآلامه، وكد العمل وآمالهم في بناء وطن يواجه كل التحديات، بدءا من الحفاظ على الأرض والدفاع عنها من أطماع الاحتلال وافرازاته المتمثلة بالمصادرة والترحيل تحت ذرائع "المناطق العسكرية والتوسع الاستيطاني"، وصولا الى قطاع منتج يحلم بتحقيق امنه الغذائي وسيادته على ارضه وموارده.
وفيما يلي نص المناشدة كما وصلت معا"
نحن مزراعو هذا الوطن...نثمن دوركم العظيم في دعم مطالبنا ونقدر عاليا هذا الدعم والانحياز لصالح الفئات الاكثر فقرا وتهميشا وهذا ما نعهده بكم وبمواقفكم الداعمة للمزارع الفلسطيني المرابط على ارضه، واننا نناشدكم الان لنصرة المزارعين كافة ومربي الثروة الحيوانية خاصة لحل مشكلة ملفات ضريبة الدخل والتعويضات والاسترداد الضريبي وكل الحقوق العالقة على صعيد قطاعي الانتاج النباتي والحيواني لنخصص هذه المناشدة اليوم لتحقيق ثاني مطلب من مطالب مزارعي القطاع النباتي بما يخص بضرورة الاسراع لاحتساب كامل المصاريف على مدخلات الانتاج النباتي بما فيها ثمن المحروقات وضخ المياه، حيث تواجه مصاريف المحروقات اشكالية لدى دوائر ضريبة القيمة المضافة لعدم وجود سياسة واضحة في احتساب قيمتها".
وكان المزارعون قد ابرقوا مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس بهدف التعجيل والاسراع بصرف الرديات الضريبية للقطاع النباتي ضمن اطار زمني واضح لانقاذ المزارعين من الانهيار.
وتنمى المزارعون ان يصل صوتهم للرئيس وصناع القرار بتحقيق كافة مطالبهم، كونهم الخط الاول في الدفاع عن الارض وتعزيز الاقتصاد، فهل من مجيب؟.